موقع أمريكي: عباس يائس وغاضب وقال لإدارة بايدن “أنا انتهيت.. هذه هي النهاية”

موقع أمريكي: عباس يائس وغاضب وقال لإدارة بايدن “أنا انتهيت.. هذه هي النهاية”

رام الله – الشاهد| كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن أن رئيس السلطة محمود عباس، كان غاضباً ومحبطاً ويائساً في أعقاب المكالمة الهاتفية التي أجراها مؤخرا مع وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن.

 

وذكر الموقع الأمريكي، أن عباس كان محبطا وغاضبا من سياسة الولايات المتحدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وما يراه تخلف إدارة بايدن عن الوعود التي قدمتها له سرا وعلانية.

 

وقال عباس لبلينكن، وفقا لمصدر مطلع على المكالمة بينهما للصحيفة: "انتهيت.. هذه هي النهاية".

 

وأشار المصدر إلى أن عباس أبلغ بلينكن أيضا أنه إذا لم يتغير الوضع، فإن الأوضاع قد تتجه إلى التصعيد.

 

وذكّر عباس، بلينكن، خلال المكالمة، بالوعود الأمريكية بافتتاح القنصلية الأمريكية في القدس التي أغلقتها إدارة ترامب.

 

وكان الاعلام العبري كشف قبل أيام عن أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أدارت ظهرها للسلطة الفلسطينية وتراجعت عن فكرة فتح قنصلية في الشطر الشرقي المحتل من القدس.

 

خذلان السلطة

وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الإدارة الأميركية ستعين هادي عمرو كمبعوث خاص للفلسطينيين بدلًا من منصبه الحالي كنائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، وسيبقى في واشنطن ولكنه سيعقد اجتماعات متكررة في المنطقة للعمل مباشرة مع وحدة الشؤون الفلسطينية التابعة للسفارة الأميركية في إسرائيل.

 

وكانت سابقًا الوحدة تابعة مباشرة لوزارة الخارجية، مما يعني أنها لم تكن جزءًا هرميًا من السفارة، قبل أن يدمجها الرئيس السابق دونالد ترامب في السفارة.

وكان الرئيس الأمريكي السابق ترامب، قد أغلق القنصلية في مارس/آذار 2019 ودمجها بالسفارة الأمريكية التي نقلها من تل أبيب إلى القدس أواسط العام 2018.

 

غير أن الفلسطينيين الذين أدانوا نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، اعتبروا دمج القنصلية العامة بالسفارة، بمثابة قطع آخر خيط اتصال أمريكي معهم.

 

وشكلت القنصلية العامة على مدى عقود، قناة اتصال بين الفلسطينيين والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وكانت القنصلية الأمريكية بالقدس قبل إغلاقها، منفصلة عن السفارة في تل أبيب، آنذاك، وتمثل الولايات المتحدة في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة.

إغلاق