د. ناصر الشاعر يروي تفاصيل اللحظات المرعبة لمحاولة اغتياله في نابلس (فيديو)

د. ناصر الشاعر يروي تفاصيل اللحظات المرعبة لمحاولة اغتياله في نابلس (فيديو)

رام الله – الشاهد| كشف الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الأسبق، عن تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرض لها من قبل مسلحين، خلال تواجده في كفر قليل قضاء نابلس يوم أمس الجمعة 22/7/2022.

 

وذكر الشاعر وهو على سرير الشفاء في المستشفى، أنه كان ضمن جاهة لخطوبة أحد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، وعند مغادرته بسيارته اعترضتهم سيارة أخرى نزل منها مسلح وحاول أن يفتح باب السيارة التي كان يقودها الشاعر. 

وأضاف أنه حاول أن يبتعد بسيارته، إلا أن المسلح لاحقه واقترب من السيارة وأدخل يده من نافذتها، وأطلق الرصاص على ركبتيه دون توقف، لافتا الى ان نحو 20 رصاصة أطلقها المسلح على جسده وتجاه سيارته.

 

وأشار الى انه تم نقله بعد ذلك الى مستشفى رفيديا ثم حول الى مستشفى النجاح.

 

وطالب الشاعر بعدم الصمت عن هذه الجريمة، وألا يفلت المعتدون حتى لا نجد ضحية أخرى في الأيام القادمة، مؤكدا أن الصمت عن الفلتان، وتكرار هذه الأحداث يدفعنا إلى الكارثة، إذا لم يتم معاقبة الجناة في أي موقع كانوا.

 

وحذر من تعرض الشباب لغسيل دماغ، واستهداف النسيج الوطني الفلسطيني من خلال الفلتان الأمني.

 

وشدد على ضرورة محاسبة كل من يخرج عن الصف الوطني، ويمارس الفلتان ورفع الغطاء عنه، واصفا من يمارسون الفلتان بالخفافيش الذين يعملون على اشغال الفلسطينيين في مشاكل عائلية وخلافات على أراض وغير ذلك.

 

وكان مسلحون أطلقوا النار على د. الشاعر في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، في محاولة لاغتياله، ما أدى لإصابته في قدمه.

وتعرض د. الشاعر لتهديدات من شخصيات امنية وفتحاوية على خلفية دفاعه عن طلبة جامعة النجاح خلال اعتداء امن الجامعة وعناصر من الشبيبة على الطلبة والأكاديميين الشهر الماضي.

 

وأدت هذه الجريمة الى صدور ردود فعل واسعة وغاضبة نددت بمحاولة اغتيال د. الشاعر، وسط مطالبات للسلطة وأجهزتها الأمنية بلجم الفوضى الأمنية ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة.

 

 

إغلاق