موجة غضب عارمة بعد اقالة الحمد الله للبروفيسور الحاج يحيى

موجة غضب عارمة بعد اقالة الحمد الله للبروفيسور الحاج يحيى

بعد نفي مستشفى جامعة النجاح الوطنية الأنباء التي تداولتها بعض وكالات الأنباء المحلية حول نية رئيس وزراء حكومة رام اللله السابق رامي الحمدلله تولي منصب رئيس المستشفى الوطني الجامعي ، تأتي إقالة مدير عام المستشفى البرفسور سليم الحاج يحيى من منصبه .

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كتاب الإقالة الذي وجهه المشفى الى البروفيسور الحاج يحيى، وحمل توقيع رئيس مجلس الأمناء ورئيس حكومة تسيير الاعمال رامي الحمد الله.
وجاء في الكتاب : “بالاشارة الى الموضوع اعلاه فقد تقرر الاستغناء عن خدماتكم كمدير عام مستشفى النجاح الوطني الجامعي ابتداءً من يوم الاثنين الموافق 1/4/2019، وعليه يكون يوم الاحد الموافق 31/3/2019 هو آخر يوم عمل لكم في المستشفى، ويرجى مراجعة الدائرة المالية في مستشفى النجاح الجامعي بخصوص اي مستحقات ان وجدت، كما يرجى تسليم العهدة للمدير الاداري في المستشفى باخر يوم عمل”.

وأثارت إقالة إدارة جامعة النجاح جراح القلب الأشهر في فلسطين البرفسور سليم الحاج يحيى من منصبه كمدير لمشفى النجاح التابع للجامعة غضب وحفيظة الفلسطينيين، الذين عبروا عن رفضهم لقرار الإقالة الذي وصفوه بـ”القرار التعسفي”.

كتب الصحفي عاطف دغلس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي :فلسطين تخسر احد اهم رموزها الطبيه الإنسانيه والعلميه
أنهى البروفيسور سليم الحج يحيى اول من قام بزراعة قلب صناعي ناجح بفلسطين، ومن قاد بنجاح باهر تطوير اول مستشفى جامعي بفلسطين، خدماته من رئاسة مستشفى النجاح وجامعة النجاح الوطنيه ورئاسة المعهد الوطني للقلب والرئه وذلك بناء طلب رئيس مجلس الأمناء د. رامي الحمد الله.
وقال البروفيسور الحج يحيى في بيان له إن عمله في إدارة المشفى الوطني الجامعي ينتهي ونهاية الشهر الجاري وينوي العودة للمهجر ببريطانيا.
وعرف عن البروفيسور الحج يحيى براعته كطبيب جراح بفلسطين وخاصة بنظر الطلاب والأجيال الشابه، وبمهاراته الجراحيه الفنية الكبيرة (والتي وضعت فلسطين في مقدمة خارطة العالم من حيث نجاح عمليات القلب) وتقلده مناصب رفيعة المستوى عالميا، عرف عنه انسانيته وإخلاصه للمرضى وتواضعه وحبه للطلاب وشغفه للتطوير المؤسساتي الوطني بفلسطين.
واوضح البيان أن هذا التطور الاخير وانهاء العمل يعد بمثابة انتكاسه لجهود الرئيس الفلسطيني والسلطه الوطنيه الفلسطينيه باستقطاب الكفاءات الفلسطينيه من المهجر والمحافظه عليها وتصب بمصلحة إسرائيل ومخططها بتهجير الكفاءات الفلسطينية علما ان مقالا قد نشره البروفسور مع زملاءهما من ابرز الأطباء البريطانيين بأبرز المجلات العلميه العالميه (اللانست) بضرورة الضغط على اسرائيل لتسهيل إجراءات دخول الأطباء والكفاءات الفلسطينيه من المهجر والعودة لفلسطين للمساعده بالبناء الموسساتي وتطوير الخبرات قد لاقا صدا واسعا في الصحافة العالميه.
منير الجاغوب المسؤول بحركة فتح : كتب عيب مخاطبة الناس بهذا الشكل!
فادي سبانة كتب على صفحته في فيس بوك “اعتقد بأن موضوع إنهاء خدمات الدكتور سليم الحاج يجب ان يصبح قضية رأي عام، ولا يجب التطرق للموضوع على أنه إنهاء خدمات موظف عادي كأي موظف يعمل لدى جامعة النجاح او في اَي جهة أخرى.
وأضاف سبانة “الدكتور سليم يكاد ينقطع نظيره في العالم ولا تملك فلسطين وكافة الدول نظيراً له”، متسائلاً فلماذا يخسر شعب فلسطين قامة علميه بحجم الدكتور سليم؟”.
وكتب هاني حسين على صفحته في فيس بوك “الدكتور سليم الحاج يحيى من أمهر وأروع الشخصيات التي ستخسرها فلسطين، ومن أكفأ الاطباء على وجه الأرض، لكن هيهات يا وطني..”.
كما، وكتب ثائر الغضبان على صفحته في فيس بوك “كوادر فلسطين العلمية والثقافية تعتبر ثروة قومية يجب الحفاظ عليها وعدم ادخالها بدهاليز السياسة كما حدث مع البروفيسور سليم الحاج يحيى”.
ونشر فتحي أحمد على صفحته صورةً كتب عليها “البروفيسور سليم الحاج يحيى أشهر أطباء القلب في العالم خسارة … فينا!”، تعبيراً عن غضبه على قرار إقالة البروفيسور يحيى.
وكتب رياض إغبارية..نناشد “الحمد الله” بالعدول عن طلبة من البروفيسور سليم حج يحيى التنحي من منصبه.
ونناشد بروفيسور سليم الاستمرار بادارة وبناء اكبر مركز طبي مهني، مستشفى النجاح في نابلس، باعلى المستويات العالمية في فلسطين والشرق الاوسط.،بروفيسور سليم نحن بحاجة لعلمك وتميزك اكثر من الغرب!!!!
والحاج يحيى، من أشهر جراحيين القلب في فلسطين، أستاذ متمرس في جامعة بريستول البريطانية، وعضو المجلس الصحي الفلسطيني الأعلى. ويُعدّ زميل الكلية الملكية للجرّاحين البريطانيين وهو من الرواد عالمياً في مجال الجراحة المعقّدة للقلب الفاشل وزراعة القلب، وزراعة القلب الاصطناعي، وزراعة الرئة.
وأسس عدّة أقسام لزراعة القلب والقلب الاصطناعي في أنحاء مختلفة من العالم من بينها بريطانيا وتركيا واليونان وعدد من دول الخليج العربي.
وسجل عدداً كبيراً من عمليات زراعة القلب التي أهلته ليكون مدير وحدة دعم الدورة الدموية الميكانيكية وزراعة القلب الاصطناعي في واحدة من أهم مستشفيات القلب في بريطانيا.

إغلاق