قيادي فتحاوي: لمن يطالبون بتسليم السلاح.. أين أنتم من حماية المدنيين؟

قيادي فتحاوي: لمن يطالبون بتسليم السلاح.. أين أنتم من حماية المدنيين؟

رام الله – الشاهد| وجه القيادي في حركة فتح، جمال حويل، تساؤلا لمن يطالبون المقاومين بتسليم سلاحهم قائلا: هذا ممكن لو أنكم تحمون المدنيين كما حصل مع الشهيد عمار مفلح، أين أنتم من الاستيطان وتهويد القدس والأسرى؟.

 

وأكد خلال مهرجان تأبين شهداء جنين على وحدة فصائل المقاومة في الميدان "سرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى، وكتائب القسام، وكتائب أبو علي مصطفى، وكتائب عمر القاسم".

وكشفت تقارير صحفية نشرت مؤخراً عن "محاولات من السلطة الفلسطينية لإنهاء الحالة في جنين من خلال عرض إعفاءات على المطاردين".

 

وكانت مصادر مطلعة، كشفت عن وضع قيادات أمنية لدى السلطة الفلسطينية، اللمسات الأخيرة على خطة تنوي تنفيذها قريبا في مناطق بمحافظة جنين، تتركز فيها مجموعات للمقاومة، بغية تفكيكها والقضاء عليها، مشابهة لـ"خطة نابلس" في تشرين أول/أكتوبر الماضي.

 

وقالت المصادر بحسب ما نقلته عنها وكالة قدس برس، يوم الأحد الماضي 2022/11/27، إن "اجتماعات أمنية عقدت على مدار اليومين الماضيين، بعضها في رام الله، والأخرى في جنين".

 

 وأكدت أن "الاجتماعات شارك فيها رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ومحافظ جنين أكرم رجوب، ووزير الداخلية رئيس جهاز الأمن الوقائي السابق زياد هب الريح، وقائد جهاز الأمن الوطني في جنين محمد الأعرج، ومستشارين أمنيين، بقيادة مسؤول ملف المحافظين في مكتب رئاسة السلطة اللواء إسماعيل جبر.

 

وأشارت إلى أنه "حضر الاجتماع الذي عقد اليوم الأحد في جنين، أمين سر حركة فتح في جنين عطا أبو ارميلة، الذي قدم تصورا عن واقع المجموعات العسكرية الموجودة في جنين ومخيمها، والبلدات المجاورة، خاصة السيلة الحارثية، وبرقين، وكفر ذان، ومدى تغلغل حركتي الجهاد الإسلامي وحماس في دعم تلك الخلايا".

ولفتت أن "الاجتماعات جاءت بعد أقل من 48 ساعة على اللقاء الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأعضاء إقليم حركة فتح في جنين، في مقر الرئاسة، حيث طلب منهم العمل الفوري والحازم على إنهاء أي مظاهر مسلحة في المحافظة".

 

وأفادت المصادر أن "تحركات السلطة وأجهزتها الأمنية، أخذت توجها جديدا يقوم على محاربة أي مجموعة تابعة للمقاومة الفلسطينية، بغض النظر عن توجهاتها السياسية، عقب حادثة خطف جثمان شاب درزي منتصف الأسبوع الماضي من مستشفى ابن سينا في جنين، نسبت لشباب من حركة فتح".

 

وخلصت الاجتماعات إلى تطبيق الخطة ذاتها، التي طبقتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة نابلس، وأفضت إلى تسليم عدد من مقاومي مجموعة "عرين الأسود" أنفسهم وأسلحتهم لها، مقابل مبالغ مالية ونيل رتب بالأجهزة الأمنية، والوعود بالحصول على عفو من الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق.

 

وقرر المجتمعون تشكيل لجنة لمفاوضة المقاومين المحسوبين على حركة "فتح"، وبالمقابل دراسة إمكانية شن حملة أمنية واسعة بحق المقاومين المحسوبين على الفصائل الأخرى، وتحديدا "كتيبة جنين" المحسوبة على حركة "الجهاد الإسلامي"، وعناصر "كتائب القسام" التابعة لحركة "حماس"، المتواجدين في مخيم جنين على وجه الخصوص، بحسب المصادر.

 

 

إغلاق