شبيبة فتح تدافع عن التطبيع في جامعة بيرزيت

شبيبة فتح تدافع عن التطبيع في جامعة بيرزيت

رام الله/
استنكر القطب الطلابي الديمقراطي، دفاع حركة الشبيبة الفتحاوية الطلابية عن شركات تطبيعية مع الاحتلال الصهيوني، خلال مشاركتها في مؤتمر “يوم التوظيف السنوي” في جامعة بيرزيت.
ودعا القطب الطلابي، شبيبة فتح للعودة إلى الإجماع الوطني على حركة المقاطعة “BDS” والرافض للتطبيع، داعية الشبيبة لتوجيه قبضتها الحديدية ضد الاحتلال.
وطرد ممثلون عن الحركة الطلابية في الجامعة بيرزيت، مجموعة من الشركات من المؤتمر، بتهمة التطبيع مع الكيان الصهيوني، لكن شبيبة فتح وقفت إلى جانب هذه الشركات بخلاف كافة الأطر الطلابية.
وفي بيانٍ لكتلة الوحدة الطلابية، قال إن “مركز التطوير التكنولوجي (رواتب تك هب) وشركة (عسل) القائمة في مدينة روابي، وشركة (اكسولت) وغيرهم، يتعاملون مع شركات إسرائيلية متورطة في جرائم الاحتلال”.
وأكدت الكتلة أن “واجبنا الوطني لمواجهة كل أشكال التطبيع مع العدو، يجب علينا مواجهة هذه الشركات وعدم السماح لأمثالها بتدنيس حرم جامعة الشهداء”.
وتنظّم جامعة بيرزيت، وتحت شعار “معًا من أجل التمكين والتوظيف”، يوم التوظيف السنوي، والذي تشارك فيه نحو 90 شركة ومؤسسة.
من جهتها، أكدت الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس، دعمها للطلاب الذين بادروا للتصدي لتواجد شركات متورطة بالتطبيع في حرم الجامعة.
ودعت الكتلة إدارة الجامعة للتدقيق في هويات الشركات التي يتم استضافتها والالتزام بمعايير مقاطعة التطبيع.
وكانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة “إسرائيل”، وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، قد دعت كل أطياف شعبنا إلى التصدّي للمشاريع والشركات التطبيعية التي تحاول جرّ قطاعاتٍ شبابيةٍ في القطاع التكنولوجي إلى مستنقع التطبيع، وذلك انتصاراً للكرامة الوطنية التي أبت أن تتلطّخ تحت وطأة الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة والإغراءات والامتيازات التي يُروج لها أقطاب “السلام الاقتصادي” المزعوم.
كما دعت اللجنة إلى “مقاطعة الشركات التكنولوجية الفلسطينية المتورّطة في التطبيع والضغط لسحب تراخيصها، وإنهاء تواجد شركات إسرائيلية، كـ “فريتوس”، في سوق العمل الفلسطيني، وإنهاء التعامل مع الشركات الإسرائيلية والدولية المتورطة في جرائم الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي”.

إغلاق