تلفزيون يكشف دور حركة فتح في كشف جثة الجندي الإسرائيلي بسوريا

تلفزيون يكشف دور حركة فتح في كشف جثة الجندي الإسرائيلي بسوريا

سوريا/
كشف مراسل سكاي نيوز عربية في سوريا، عن سبب إطلاق جيش الاحتلال الصهيوني أسير من حركة فتح من بين أسيرين مقابل رفات جندي صهيوني فقدت آثاره في غزو لبنان عام 1982، وسلمتها دمشق للاحتلال عبر روسيا مؤخراً.
وقال مراسل سكاي أن سبب اختيار أسير من حركة فتح وليس سوري كما الأخر، أن حركة فتح هي من دلت على مكان رفات الجندي زخاري باوميل.
والأسير الفتحاوي هو خميس أحمد ( 35 عاما) من مواليد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، واعتقل قبل 14 عاماً، ويقضي حكما بالسجن إلى عام 2023.
أما الأسير الثاني، فهو زيدان الطويل البالغ من العمر (57 عاما) من جنوبي سوريا، ويقبع في السجون الصهيونية، بعد إدانته بالاتجار بالمخدرات، وكان من المقرر الإفراج عنه في يونيو المقبل.

https://www.facebook.com/1591249977800343/posts/2275421866049814?s=715926214&v=i&sfns=mo

وفي 3 أبريل الجاري، أعلن الجيش الصهيوني أن رفات زاكاري باومل الذي فقد خلال الحرب على لبنان عام 1982، قد تمت استعادتها.
وصدر الإعلان قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الصهيونية لتي فاز فيها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بولاية خامسة.
وفقد باومل في معركة قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا في يونيو 1982، حيث قتل في هذه المعركة 20 جنديا صهيونياً.
ويبقى اثنان من زملائه هما يهودا كاتز وزفي فلدمان مفقودان منذ ذلك الوقت.

إغلاق