عباس.. الرئيس الوقح !

عباس.. الرئيس الوقح !

رام الله/
هاجم رئيس السلطة وحركة فتح محمود عباس بكل وقاحة، حركة حماس في غزة التي تقود من خلال جناحها العسكري كتائب القسام والغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، التصدي للعدوان الإسرائيلي الواسع، وتسجل بطولات نوعية في استهداف الجنود والمستوطنين والمستوطنات.
وقال عباس خلال وضع حجر الأساس لمبنيي “مكافحة الفساد” و”أموال اليتامى” (وهو الفاسد الأول وسارق الثاني) ” أتمنى على من يحكم غزة، أن يفهم أن قضية تهدئة هنا أو هناك لا قيمة لها ولا فائدة منها”.
عباس لم ينعى الشهداء أو يتطرق للجرحى والمشردين جراء العدوان، بل ظهر كرئيس مجرم يهاجم مقاومة تحفظ كرامة شعبها، ويساند الاحتلال بهذا الهجوم الذي يستغله الاحتلال دولياً.
ويتعرض قطاع غزة منذ الجمعة لعمليات قصف واستهداف صهيوني يتوسع بشكل متسارع ليطال البيوت والعمارات واستهداف النشطاء ما أدى لاستشهاد 23 فلسطينياً حتى الآن، فيما ترد المقاومة بالصواريخ واستهداف الجيبات وآليات الاحتلال.
عباس الذي يغيب عن المشهد إعلامياً، أدان في تصريح صحفي مقتضب جدا، العدوان على غزة في يومه الثاني، وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا.
تصريح عباس بدا وكأنه عن حادث في بلاد أخرى وليس في الوطن، كما أنه حمل مفردات كانت الأضعف حتى في بيانات الإدانة العربية والدولية !.
فهذا التصريح لم يكن بهذا الحال وإنما سيكون مؤتمرات وتصريحات متعاقبة لا تتوقف على لسانه ولسان قادة سلطته وحركته فتح، لو تعلق الأمر بالمصالحة وحركة حماس !
وفي خضم العدوان المتوصل، استقبل عباس عضو الكنيست الإسرائيلي السابق صالح طريف، وتبادلاً التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وطريف ولد في عام 1954 في قرية جولس في الجليل الأعلى، ينتمي لعائلة درزية، وخدم في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني، وخرج من العسكرية برتبة نقيب.
وعباس صاحب سجل أسود في ملاحقة المقاومة والمقاومين وتسليمهم لجيش الاحتلال الصهيوني سواء في قطاع غزة سابقاً، وحالياً في الضفة الغربية والقدس.
وكشفت مصادر أمنية في غزة في اعتداءات صهيونية سابقة عن دور كبير لأجهزة أمن السلطة في تقديم معلومات ضمن التنسيق الأمني لجيش الاحتلال ما أدى لقصف هذه المؤسسات و البيوت أو استهداف المقاومين.
وتصل هذه المعلومات من خلال عناصر في أجهزة السلطة وخاصة المخابرات في غزة، للسلطة في الضفة والجيش الصهيوني.

إغلاق