الاحتلال والسلطة يضيقان الخناق على طلاب جامعة النجاح

الاحتلال والسلطة يضيقان الخناق على طلاب جامعة النجاح

نابلس/

اقتحم زعران أمن السلطة فجر اليوم، منزل المعتقل السياسي في سجونها الناشط الطلابي نصير أبو ثابت، وفتشته بشكل دقيق قبل أن تنسحب، ما أدى لإصابة والدته بوعكة صحية.

وقالت العائلة إنه مع ساعات الفجر الأولى والعائلة تستعد لتناول طعام الإسحار، رغم حزنها على اختطاف ابنها، إلا أن زعران السلطة وفتح اقتحموا المنزل ليجددوا الحزن والألم ويزيدوه على أبواب شهر رمضان المبارك، بدلاً من إطلاق سراح ابنهم.

ومدد أمن السلطة اعتقال أبو ثابت لمدة عشرة أيام، علماً أن مختطف والناشطين الطلابيين مجاهد عاشور ومصعب استينة منذ أربعة أيام بعد اقتحام الوقائي حرم جامعة النجاح في نابلس شمال الضفة الغربية، خلال تجهيزهم لحفل التخريج السنوي.

وصادر زعران الوقائي حينها جميع الرايات والأوشحة والبيارق الخاصة بالحفل الخاص بالخريجين.

ورغم هذه العربدة إلا أن الكتلة الإسلامية نجحت في تنظيم المهرجان بحضور آلاف الطلبة، وحقق نجاحاً باهراً وأوصل رسائل الدعم والتأييد والقوة لخيار الكتلة الإسلامية وخيار المقاومة والجهاد.

ومنذ التجهيز وتنظيم الاحتفال، صعد جيش الاحتلال الصهيوني وزعران أمن السلطة وفتح من استجواب واختطاف واعتقال نشطاء الكتلة ومناصريها في الجامعة، وهم إلى جانب الثلاثة الذي اختطفهم الوقائي خلال التجهيز، الأسير المحرر والمختطف السابق باسل عباس (الأمن الوقائي)، والأسير المحرر والمختطف السابق موسى دويكات (الاحتلال)، والطالب يحيى حنون (الاحتلال)، والطالب أنس الجيوسي (الاحتلال).

وفي الوقت الذي تسمح فيه إدارة جامعة النجاح لشبيبة فتح للعمل بحرية في الجامعة، ولعناصر أمن السلطة بالتحرك بحرية مطلقة في الجامعة بما يخالف القانون، تواصل حظر أنشطة الكتلة الإسلامية والتضييق عليها.

وكانت الشبيبة الفتحاوية وإدارة جامعة النجاح (التابعة لفتح ومتنفذين في الأجهزة الأمنية) حظرت أنشطة الكتلة الإسلامية، بالتزامن مع الهجمة الصهيونية ضد النشطاء في جامعة النجاح ومختلف الجامعات.

إغلاق