هآرتس تتهكم: تم تحسين حواجز الضفة فلم تعد مثل حلابات البقر !

هآرتس تتهكم: تم تحسين حواجز الضفة فلم تعد مثل حلابات البقر !

تحت عنوان “تجديد نقاط التفتيش يعني أن الفلسطينيين لم يعودوا يشعرون بأنهم أبقار تساق للحلب” كتبت صحيفة هآرتس العبرية متهكمة على واقع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت هآرتس إنه تم أدخال تحسينات على نقاط التفتيش والحواجز في قلنديا وبيت لحم، بتركيب أجهزة قراءة بيومترية جديدة، تقلل من احتكاك الفلسطينيين بجنود الاحتلال وتقلل الوقت الطويل الذي كان يقضونه في الانتظار عند معابر الضفة.

 

ونقلت الصحيفة العبرية عن وزارة الحرب الإسرائيلية قولها إن ما جرى ثورة، وأن الفلسطينيين مسرورون للغاية في الوقت الحالي، على حد وصفها.

 

وساهمت السلطة الفلسطينية عبر التنسيق الأمني في ترسيخ سيطرة الاحتلال على الأرض في الضفة باستخدام الجدار الفاصل وأكثر من 460 حاجزا ثابتا وطيارا، كانت المقاومة تقض مضاجع الجنود فيهم، وترفع تكلفة وجودهم على الاحتلال بما يسهم في اتخاذ قرار رفع هذه الحواجز.

 

وساهمت الحواجز في انتشار غول الاستيطان وابتلاعه لمساحات شاسعة من أراضي الضفة الغربية، عبر حماية المستوطنين.

 

ويستخدم جيش الاحتلال هذه الحواجز للتضييق على الفلسطينيين وتقطيع أوصال المدن والقرى بالضفة، واعتقال المواطنين، ولأغراض استخبارية أخرى، كما استخدمها كساحة اعدام للمواطنين الفلسطينيين بذرائع واهية،

 

ويعمد جيش الاحتلال لاستخدام الحواجز كنقاط اذلال للفلسطينيين، حيث يضطر المسنين والنساء والأطفال والرجال للانتظار ساعات طويلة وفي طوابير لاجتيازها، فضلا عن المرضى الذين توفي بعضهم خلال الانتظار على الحواجز، ورفض الجنود عبروه، فيما اضطرت نساء حوامل للولادة على الحاجز مع إعاقة الجنود عبورهن إلى حيث المشافي.

 

وسعى الاحتلال إلى تجميل الواقع القبيح باستخدام دعاية مثل نشر صور مساعدة جندي لسيدة، أو طفل، أو كما يدعي اليوم أنه وضع أجهزة الكترونية حديثة لتسهيل مرور الفلسطينيين، مع أن الأصل أن وجود الحواجز والاحتلال غير قانوني أصلا !.

إغلاق