محكمة قلقيلية تقرر الإفراج عن المعتقلة السياسية آلاء بشير

محكمة قلقيلية تقرر الإفراج عن المعتقلة السياسية آلاء بشير

أصدرت محكمة صلح قلقيلية شمالي الضفة الغربية قرارا بالإفراج عن المعتقلة السياسية آلاء بشير (23 عاما)، بعد نحو خمسة أسابيع على اختطافها من قبل جهاز الأمن الوقائي.

 

وقال مهند كراجة محامي الدفاع عن المعتقلة السياسية إن محكمة الصلح في قلقيلية، قررت اليوم الثلاثاء الإفراج عنها بكفالة.

 

وأوضح أن المحكمة قررت كفالة عدلية قيمتها ألفي دينار أردني، وكفالة نقدية قيمتها 200 دينار.

https://www.facebook.com/mohannad.karajah.98/posts/140151847164214

وكانت  قوة كبيرة من جهاز الأمن الوقائي داهمت منزل محفظة القرآن للأطفال آلاء بشير في 9 أيار/ مايو الماضي بقرية جينصافوط في قلقيلية، لاعتقالها، ليتبين لهم أنها في مسجد عثمان بن عفان لتحضير دروس تحفيظ القرآن خلال شهر رمضان للأطفال.

 

وداهم 25 عناصرا مسلحا من الوقائي المسجد واعتقلوا المحفظة آلاء بدون أي سند قانوني، ثم اقتادوها إلى مقر الأمن الوقائي وقاموا بالتحقيق معها دون حضور محام.

 

وروج الاعلام الإسرائيلي أن الوقائي اعتقل الفتاة لتخطيطها لتنفيذ عملية تفجيرية داخل الكيان الإسرائيلي بتوجيهات من تنظيم داعش، قبل أن يصدر الأمن الوقائي بيان يتهم فيه المعتقلة بصلتها ب”جهات خارجية” و”تنظيمات خطيرة”.

 

لكن وفي الحقيقة، فإن التهمة التي وجهت له أمام القضاء كانت إثارة النعرات العنصرية، وهي تهمة تستخدمها السلطة للتحايل واعتقال منتقديها ونشطاء المقاومة.

http://shahed.info/?p=6752

وأكد فريق الدفاع عن الفتاة حينها أن ما يتم الترويج له من قبل صحف الاحتلال، ما هو إلا استباق لنتائج التحقيق وإثارة للبلبلة في المجتمع الفلسطيني، وفيه مساس واعتداء على حقوق المعتقلة آلاء بشير.

 

ونقلت “صحيفة يديعوت أحرونوت” العبرية حينها عن مسؤول فلسطيني مجهول رفض الكشف عن اسمه زعمه أن آلاء بشير، سعت إلى تنفيذ عملية تفجيرية لصالح “تنظيم الدولة”، داخل الكيان.

 

وعبر عدد كبير من الكتاب عن تشكيكهم بالرواية الإسرائيلية وبيان الأمن الوقائي بناء على روايات مشابهة أطلقت سابقة وتبين أنها كاذبة ولا تمت للواقع بأي صلة.

إغلاق