الاحتلال والسلطة يتعاونان في الاعتقالات اليومية لشباب الضفة

الاحتلال والسلطة يتعاونان في الاعتقالات اليومية لشباب الضفة

 

فيما تعتقل أجهزة أمن السلطة عددا من النشطاء والطلبة والأسرى المحررون، تقوم قوات الاحتلال باعتقال المفرج عنه من سجون السلطة من هؤلاء، في علاقة تكاملية تهدف لمحاربة نهج المقاومة والعمل الوطني في الضفة الغربية.

 

ففي الخليل، أفرجت أجهزة السلطة عن الأسير المحرر والمعتقل السياسي ثائر بو رموز قبل ثلاثة أيام، لتقوم قوات الاحتلال فجر اليوم باقتحام منزله واعتقاله.

 

وحالة أبو الرموز، هي حالة يومية في الضفة الغربية، فما أن يفرج عن أحدهم من سجون السلطة حتى يعتقله الاحتلال والعكس صحيح، ويجد أن التحقيق هو استكمال لبعضه البعض، وهو ما يطلق عليه “كمبيوتر واحد”.

 

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال عدد من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وهم أسرى محررون ومختطفون سياسيون سابقون عدة مرات. وهم: رئيس مجلس الطلبة السابق أسامة الفاخوري، ومنسق الكتلة الاسلامية معاذ موسى عابد (مناظر الكتلة في الانتخابات الاخيرة)، وسكرتير لجنة العلاقات العامة براء عاصي، وسكرتير المالية محمد نخلة، والطالب في كلية الهندسة بلال علي حامد، والطالب امير عدنان، والطالب عز الدين حسونة.

 

وخلال عملية الاعتقال، تعمدت قوات الاحتلال الاعتداء بشكل وحشي على ذوي المعتقلين، وتفتيش منازلهم، وتعرض عدد منهم ومن عائلاتهم للاعتداء بالضرب، وافلات الكلاب البوليسية عليهم، كما حدث مع عائلة محمد نخلة.

 

كما أقدمت قوات الاحتلال على مصادرة كافة مقتنيات الطلبة من أجهزة حاسوب وهواتف نقالة.

 

وفي شمال الضفة الغربية، توزعت الأدوار بين أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الاسير المحرر والمختطف السابق علي لولح بعد اقتحام منزله فجر اليوم في نابلس.

 

وفي طولكرم، اختطفت اجهزة امن السلطة منسق الكتلة الإسلامية في جامعة خضوري براء عودة بعد اقتحام سكنه الطلابي، كما اختطف جهاز الأمن الوقائي الاسير المحرر والمختطف السابق مجد شواوره بعد استدعائه للمقابلة.

إغلاق