حملة اعتقالات سياسية في صوريف

حملة اعتقالات سياسية في صوريف

تشن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية حملة اعتقالات سياسية في بلدة صوريف شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية، شملت عمليات دهم وتفتيش لعدد من منازل المواطنين والأسرى المحررين من سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك لليلة الثانية على التوالي.

 

واعتقلت أجهزة السلطة الأسير المحرر رمضان القاضي، وداهمت منزل الأسير المحرر إبراهيم غنيمات واعتقلت أحد أبنائه، فيما فشلت باعتقال عددا من الأسرى المحررين، بينهم: مصعب الهور، وصهيب الحيح.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=874504539584181&id=100010739283135

وبعد اقتحام منزل الأسير المحرر نافذ شوامرة ظهر أمس في محاولة لاعتقاله، كتب في تدوينة على موقعه بالفيسبوك قائلا: “اقتحامات واعتقالات متكررة من قبل جيش الاحتلال وأجهزة أمن السلطة.. هذه المرة من قبل أبناء جلدتنا وأبناء شعبنا وأبناء وطننا فلسطين، لقد حاصروا منزلي بعد ظهر اليوم في محاولة لاعتقالي ولعدم وجودي في المنزل فشلوا في ذلك.. أي والله قرفنا وزهقنا”.

 

وأضاف “اللي مزعجنا أنه ما تسأل عنه عند الإحتلال تسأل عنه عند الأجهزة الأمنية الفلسطينية.. احتلال خايف على أمنه واستقراره أما أجهزة السلطة على شو ?!?!?!”.

 

ودعا شوامرة إلى وقف الاعتقالات السياسية التعسفية وتجريمها وإلى الأبد، معتبرا الاعتقال السياسي جريمة دينية ووطنية وأخلاقية.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=643092496201332&id=100015017610221

وكتب قائلا: “أخاطب أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية ألسنا وإياكم تحت الاحتلال ؟ ألم نكن نحن وكثير منكم رفقاء القيد يوما ما الذي تغير بين الأمس واليوم ؟ هل زال الاحتلال عن أرضنا ؟ هل نستطيع أنا وأنت وغيرنا من أبناء الوطن الإنتقال من مدينة إلى أخرى إلا عبر حواجز الاحتلال ؟ هل يستطيع أحدنا أن يسافر إلا عن طريق الاحتلال .. اذن ما الدافع للاعتقال ونحن تحت وطأة هذا المحتل الغاشم ؟ “.

 

وأضاف “لو أنكم تستطيعون أن تمنعوا عنا اعتقال الإحتلال لكان في الأمر نظر، أما والحال كما هو فلمصلحة من نعتقل ونسجن هذا ما يدعونا إلى الشجب والاستنكار بل والتقزز والاشمئزاز من الاعتقال السياسي”.

إغلاق