بعد مخابرات السلطة.. مخابرات الاحتلال تستدعي حسونة

بعد مخابرات السلطة.. مخابرات الاحتلال تستدعي حسونة

استدعت مخابرات الاحتلال الصهيوني الصحفية مجدولين حسونة من بيت إمرين بنابلس شمال الضفة الغربية للتحقيق معها بعد ان منعها من مغادرة الضفة الغربية قبل أيام واحتجزها لستة ساعات.

وجاء استدعاء مخابرات الاحتلال بعد استدعاء مشابه تعرضت له حسونة من مخابرات السلطة الفلسطينية.

والصحفية حسونة هي مثال لمعاناة كبيرة يواجهها كل الصحفيين الذين يغطون أوجه الفساد في السلطة الفلسطينية، وانتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وتتقاسم أجهزة أمن السلطة والاحتلال الصهيوني اعتقال عدد من الصحفيين في الوقت الحالي.

وتعرضت حسونة للتوقيف والمضايقات من مخابرات السلطة لدى عودتها للضفة في 6 أغسطس الجاري، والتي سلمتها قرار استدعائها للتحقيق في مخابرات نابلس، غير انها نجحت في الغائه، ليتبين لاحقا أن السلطة حولت المهمة للاحتلال الصهيوني عبر باب التنسيق الأمني.

ووصفت حسونة منعها من السفر بأنه تضييق على حرية الرأي والتنقل متهمة السلطات الإسرائيلية باستهداف الصحفيين.

وقالت حسونة قبيل التوجه لمقر مخابرات الاحتلال، بمعسكر حوارة قرب نابلس إنها “ذاهبة إلى مصير مجهول قد يحقق معي فقط، وقد اعتقل أو يجدد منعي من السفر، كل شيء متوقع، لكني آمل خيراً”.

وأضافت “الاحتلال ينغص علينا حياتنا، لا يترك مناسبة دون أن ينغص على الفلسطيني حياته”.

ووصفت منعها من السفر بأنه تضييق على حرية الرأي والتنقل، متهمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الصحفيين.

وجاء منع السفر عقب ساعات من عقد حسونة قرانها على زميلها الصحفي محمد خيري، حيث يعمل الاثنين في قناة تي ري تي التركية.

إغلاق