أجهزة السلطة تشن حملة اعتقالات سياسية بعد عمليات المقاومة بالضفة

أجهزة السلطة تشن حملة اعتقالات سياسية بعد عمليات المقاومة بالضفة

بعد نجاح المقاومة في تنفيذ عدة عمليات فدائية قوية في الضفة الغربية بينها عملية دوليب قرب رام الله والتي أدت لمقتل مجندة واصابة اثنين، شنت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عمليات اعتقال واستدعاء عديدة بحق أنصار المقاومة.

كما شددت أجهزة السلطة على المعتقلين السياسيين السابقين لديها، والذين أعلن ثلاثة منهم الاضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم غير القانوني، وأعلنت أمهاتهم الاضراب عن الطعام تضامنا معهم، وهم، المعتقل السياسي الطالب في جامعة خضوري مؤمن نزال من قلقيلية، والمعتقل السياسي باسل فليان الطالب في جامعة بيرزيت من رام الله، والمعتقل السياسي مؤمن رائد مسك من الخليل.

وفي بني نعيم قضاء الخليل، استدعى جهاز الامن الوقائي للمقابلة الأسير المحرر من سجون الاحتلال والمختطف السياسي السابق لعدة مرات براء بلوط، والشيخ ماجد طرايرة، والطالب سعد جميل زيدات، والأستاذ عبد الكريم زيدات، والأستاذ عدنان أبو جارور.
وفي الخليل أيضا، استدعى الامن الوقائي الأسير المحرر من سجون الاحتلال والمختطف السياسي السابق أنس الهريني للمقابلة يوم السبت القادم.

وفي قرية عابود قضاء رام الله، استدعت المخابرات العامة الأسير المحرر من سجون الاحتلال والمختطف السياسي السابق صابر شلاتوه للمقابلة صباح اليوم الثلاثاء.
وفي نابلس، استدعت مخابرات الاحتلال الصهيوني المعتقل السياسي السابق لدى أجهزة أمن السلطة والأسير المحرر سامر شراب للمقابلة صباح اليوم.

وفي سياق التنسيق الأمني والملاحقة المشتركة لقوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة للمقاومة الفلسطينية، أكدت مصادر محلية ان الاحتلال اكتشف عبوة مزروعة في طريق دورياته بنابلس، واستطاع تفجيرها، فيما اعتقلت أجهزة السلطة المقاوم الذي زرعها.

إغلاق