عباس يصر: أنا ضد الكفاح المسلح وقولوا عني منبطح

عباس يصر: أنا ضد الكفاح المسلح وقولوا عني منبطح

من جديد، أصر رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على التبرؤ من المقاومة والكفاح المسلح والاشادة باتفاق أوسلو وان لديه أمل في إقامة دولة فلسطينية.

وقال عباس في لقاء له بالجالية الفلسطينية بنيويورك على هامش مشاركته في اجتماع الأمم المتحدة في له بالولايات المتحدة الأمريكية “أنا لست مع النضال العسكري، وقولوا مستسلم منبطح، قولوا ما تريدونه”.

وأضاف أن العالم بدأ يميل نحو القضية الفلسطينية بفضل محاربة الإرهاب وتمسكنا بالشرعية الدولية، في إشارة لجهوده في محاربة المقاومة.

ونقلت صحيفة دار الحياة عن عباس قوله خلال اللقاء إنه “عندما قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما قام به، وما أعلنه فيما يتعلق بالقدس واللاجئين، قررنا وقف كل علاقة لنا مع الإدارة الأميركية، ولكن استمرينا في محاربه الإرهاب معا، بمعنى أن علاقاتنا ما زالت قائمة، ولا نخجل من هذا، ونقول ذلك أمام العالم: لا زلنا على علاقة جيده مع الأجهزة الأمنية الأميركية، في محاربة الإرهاب”.

وعن تطورات المشهد الإسرائيلي، قال عباس إنه شأن داخلي إسرائيلي لا دخل لنا فيه !، لافتا إلى أن بنيامين نتنياهو “متمسك بأن يظل في الحكومة، لأنه السبيل الوحيد الذي سيحميه من السجن”.

وانتقد عباس احجام فلسطينيين الداخل المحتل عن المشاركة في الانتخابات الإسرائيلية وتندي نسبة التصويت، قائلا إنهم يمتلكون 13 عضوا في الكنيست، ولم تزد نسبة التصويت عن 58%، لو كانت نسبة التصويت 70%، لحصلوا على 15 أو 16 مقعدا، وبالتالي أصبحوا الرقم الأصعب في الانتخابات. وتساءل باستنكار لماذا نسبة المشاركة في انتخابات البلدية تكون 100% بينما في انتخابات الكنيست نسبه المشاركة تكاد تصل للنصف؟”.

وكشف عباس عن ما جرى في انتخابات الكنيست الإسرائيلي عام 1992، حينما تعادل معسكر اليمين برئاسة إسحاق شامير، مع معسكر اليسار-الوسط برئاسة إسحاق رابين، وكان للفلسطينيين في إسرائيل 5 أعضاء هم “بيضة القبان”.

وتابع عباس قائلا توجه رابين للقيادة الفلسطينية: قائلا “خلوا العرب يصوتوا معي”، وحينما صوت العرب لصالح رابين شكّل الحكومة، “وعملنا أسلو”.

وواصل عباس الحديث عن اتفاق أوسلوا قائلا: “أنا هناك في البلد، باسمكم دخل إلى فلسطين بعد أوسلو وحتى عام 2000، مليون فلسطيني يحملون الهوية الفلسطينية”.

وقال عباس: لدينا أمل رغم الهموم الكثيرة والصعبة ونحافظ على هذا الأمل، ونشعر بأننا نتقدم، سنحصل على دوله فلسطينية مستقلة على حدود الـ 67 عاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية… الأمر يحتاج لوقت وجهد وتعب وعقل”.

إغلاق