مسؤول إسرائيلي: الله أزاح عرفات وجلب لنا عباس الذي يؤمن بالتنسيق الأمني

مسؤول إسرائيلي: الله أزاح عرفات وجلب لنا عباس الذي يؤمن بالتنسيق الأمني

الضفة الغربية/

قال أحد أبرز مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرئيل شارون مدير مكتبه كرئيس لحكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق “أرئيل شارون دوف فايسغلاس إن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية هو من أنهى الانتفاضة الثانية بشكل تام.

وقال فايسغلاس إن 500 إسرائيلي قُتلوا خلا الانتفاضة الثانية قبل بدء جيش الاحتلال بعملية “السور الواقي” في الضفة الغربية المحتلة عام 2002، وبعد العملية قتل 500 إسرائيلي آخرين حتى عام 2005.

وأضاف لصحيفة معاريف إن “العمليات لم تتوقف بفعل عملية الاجتياح، ولكنها جاءت بفضل التعاون الأمني الفعال مع السلطة الفلسطينية، ففي الضفة الغربية لم توقف العمليات بفعل عملية السور الواقي، ولكن بفضل نظام التعاون الفعال مع السلطة، ولأن الله أزاح عرفات من طريقنا وأحضر لنا عباس الذي آمن بالحاجة لوقف الإرهاب”.

ومع ذلك، دعا فايسغلاس حكومة الاحتلال لتنفيذ عملية مماثلة لـ”السور الواقي” في غزة لوجود جميع المصاعب فيها، لكنه عبر عن عدم جرأته الشخصية في اتخاذ هكذا عملية.

وتابع فايسغلاس قائلا: “في اليوم الذي يحصل فيه هذه العملية في غزة فاسمحوا لي أن أدعوكم لتناول الغداء على حسابي الشخصي”، في إشارة إلى استبعاده تماما اقدام أحد على تنفيذ سور واقي 2 في غزة.

وكان شارون قد نفذ عملية الانسحاب احادي الجانب من قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، مضطرا لكسر مقولته الشهيرة أن نتساريم (مستوطنة صغيرة كانت جنوب مدينة غزة) كتل أبيب”.

وعن غزة ما بعد تنفيذ الانسحاب في سبتمبر 2005، قال فايسغلاس: “بعد الانسحاب استمر إطلاق النار لكننا كنا على ثقة بجهود عباس المتزنة للسيطرة على غزة كما يجب، لكن للأسف تبين لنا أن قواته العسكرية ومدى انضباطها لقيادتها في رام الله متدنٍ جدًا. اعتقدنا أن تزويده بالمزيد من القذائف لن يساعده على المدى البعيد، في العام 2007 حرقت حماس الأوراق ووصلنا إلى النقطة التي وصلنا إليها”.

يشار إلى أن عباس كان يجتمع حينها مع أجهزت أمنه في غزة ويحرضهم على بذلك كل الجهود لقمع المقاومة، وملاحقة مطلقي الصواريخ على الاحتلال، وقال في احدى اجتماعاته مع جهاز المخابرات العامة “الي بشوف منكم واحد حامل صاروخ يطخه.. يقتله.. امنيح هيك”.

إغلاق