بعد 9 أشهر اعتقال.. أمن السلطة يماطل بالإفراج عن نزال

بعد 9 أشهر اعتقال.. أمن السلطة يماطل بالإفراج عن نزال

رام الله/

للمرة العاشرة وأكثر، تتراجع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عن تنفيذ وعودها بالإفراج عن الطالب بكلية الهندسة في جامعة خضوري مؤمن نزال (20 عاما) من قلقيلية شمالي الضفة الغربية، والمعتقل منذ نحو 9 أشهر.

وكان من المفترض أن يفرج الأمن الوقائي عن نزال اليوم الأربعاء، إلا أنه ماطل في تنفيذ القرار.

وتعرض نزال بعد اعتقاله في 24 فبراير 2019 للتحقيق القاسي و”الوحشي” بتهمة تشكيل خلايا عسكرية عام 2005، فيما كان عمره حينها 4 أعوام فقط.

واستخدم الوقائي خلال التحقيق مع نزال كل أساليب التعذيب من الصعق بالكهرباء والضرب والشبح والتعذيب النفسي، رغم أن نزال مريض بتشنجات عصبية متكررة تلزم رعاية خاصة والانتظام على أدوية معينة، وأضرب عن الطعام عدة مرات، احتجاجا على اعتقاله.

يشار إلى أن الوقائي كان قد اعتقل قبله بأيام شقيقه محمد، ثم أفرج عنه بعد نحو شهر من الاعتقال، وأبقى على مؤمن معتقلا في سجن بيتونيا حتى اليوم.

وحاول الوقائي تهديد عائلة نزال لمنعها من كشف انتهاكاته ضد مؤمن، كما ضيق على المحامي ومنعه من مواصلة عملية الدفاع، ورفض تنفيذ عدة قرارات افراج صادرة عن المحاكم الفلسطينية.

الإفراج عن طالب بيرزيت

في هذه الأثناء، وبعد مسيرة طلاب جامعة بيرزيت أمس واستمرار الاعتصام المفتوح لطلبة من الجامعة ضد الاعتقال السياسي واحتجاجا على اعتقال زميلهم الطالب عبد الرحمن حمدان منذ 5 أيام، قام جهاز المخابرات مساء اليوم بالإفراج عن حمدان.

وتعرض حمدان وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق عدة مرات، خلال اعتقاله الأخير للشبح والتعذيب الشديدين.

إغلاق