المشاركون في اللقاء التطبيعي: حركة فتح كلفتنا بهذه المهمة

المشاركون في اللقاء التطبيعي: حركة فتح كلفتنا بهذه المهمة

طولكرم/

قدم رئيس بلدية عنبتا عن حركة فتح حمد الله الحمد الله اعتذاره عن المشاركة في اللقاء التطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس الجمعة في "تل أبيب"، مؤكدا إصراره على الاستقالة من رئاسة البلدية والاستقالة من لجنة التواصل المعنية باللقاءات التطبيعية.

 

وقال الحمد الله إنه نفذ تكليف رسمي من حركة فتح بالمشاركة في اللقاء وتوصيل رسالة لليسار الإسرائيلي وحزب ميرتس الإسرائيلي بضرورة توضيح موقفهم من صفقة القرن، وإعلان موقف علني من حل الدولتين والثوابت الفلسطينية !!.

 

وهو ما أكدته حركة فتح في عنبتا في بيانها الصحفي، قائلة: ان هذا اللقاء جاء بتعليمات من القيادة السياسية لخلخلة موقف المجتمع الاسرائيلي الذي يسيطر عليه اليمين الصهيوني المتطرف، وأن مشاركة حمدالله في هذا الوفد كانت بصفته عضو لجنة التواصل وبتوجيهات من القيادة السياسية ومن لجنة التواصل ولا يمثل موقف شخصي .

 

واستمر الغضب الشعبي والفصائلي من اقدام فتح على استمرار اللقاءات التطبيعية والتنسيق الأمني في ظل اعلان أمريكا وإسرائيل لصفقة القرن.

 

وحاولت فتح حماية الحمد الله، وأصدرت بيانا تطالبه بعدم الاستقالة من رئاسة البلدية، لكنه أعلن انسحابه أيضا من لجنة التواصل وذلك استجابة ل"أخوتي وأصدقائي في حركة فتح / منطقة عنبتا، وكذلك استجابة لزملائي وأخوتي في المجلس البلدي".

 

وقدم الحمد الله اعتذاره للمجلس البلدي وأهل عنبتا "عن ربط إسم البلدية برئيسها وبصفته الإعتبارية في مثل هكذا أمر (التطبيع) مع أن وسائل الإعلام هي من ارتكبت هذا الخلط , ولم أشترك بصفتي الإعتبارية وإنما بصفتي الشخصية , وكان على أخوتي في لجنة التواصل توضيح الأمر".

 

وكتب الحمد على صفحته في الفيسبوك قائلا عن وجوده في "لجنة التواصل ليس له علاقة بكوني رئيسا لبلدية عنبتا، ولم أشارك في فعاليات تلك اللجنة بصفتي الإعتبارية حتى منذ أن كنت موظفا في وزارة الزراعة ثم رئيسا لمؤسسة الإقراض الزراعي ولا حتى حين أصبحت محافظا في مؤسسة الرئاسة , وإنما بصفتي الشخصية وإنتمائي الذي أعتز به لحركة فتح وفقط".

 

وأضاف "لقد كُلفنا من قيادة حركة فتح بضرورة توصيل رسالة لليسار الإسرائيلي وحزب ( ميرتس ) بضرورة توضيح موقفهم من صفقة القرن وكذلك مطالبتهم بإعلان موقف علني من مبدأ حل الدولتين والثوابت الفلسطينية المعلنة , ولم يكن هناك تفاوض أو حتى نقاش بالرسالة المطروحه سوى بعض الكلمات من هنا وهناك , وكان حاضرا في اللقاء عدد من أخوتنا فلسطينيي الداخل"، على حد قوله.

إغلاق