اللواء ارشيد يؤكد: مخابرات ماجد فرج تشن حملة تشويه

اللواء ارشيد يؤكد: مخابرات ماجد فرج تشن حملة تشويه

جنين/

أكد اللواء منذر ارشيد القيادي بحركة فتح تحذيرات اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية للحركة من قيام جهاز المخابرات العامة برئاسة اللواء ماجد فرج بحملة تشويه سمعة، واغتيالا معنوية.

وقال ارشيد في بوست على صفحته بفيسبوك: "توفيق الطيراوي.. ما يقوله صحيح، نعم هناك فئة ضآلة تعمل على تشويه سمعة المناضلين، عملاء خونة يجب رفع الغطاء عنهم وتقديمهم للعدالة".

 

وقال ارشيد: لست بصدد الدفاع عن الأخ توفيق الطيراوي، فالرجل بنى مؤسسة ضخمة وهي تدافع عنه ..أنا هنا وجدتها مناسبة كي ابث المشكلة من جديد وما زال الكلاب تنبح علي وتشويه سمعتي، فما معنى أن يقال عني ولحد اليوم ورغم انهم اصبحوا معروفين وبأسمائهم، والجهة المعنية تعرفهم وبكل وقاحة يشهروا بي".

 

وتابع اللواء ارشيد قائلا: "كيف يتجرأون على قامات وطنية مثلي ومثل غيري؟، وانا معروف بتاريخ النضالي الفتحاوي ليقال عنياني سارق وزاني ومرتشي .. ويتم تلفيق صور لي باشكال مختلفة.. مع نساء أو مع شخصيات حتى فلسطينية".

 

وأضاف مستنكرا حملة التشويه التي يشنها ضده اللواء ماجد فرج: "ما يعني أن يعمل فوتوشوب ويوضع صورتي مكان ضابط صهيوني، وضعت صورتي أصافح نتنياهو ومعي مدير المخابرات اللواء ماجد فرج.. كيف يسمح لهم جهاز المخابرات بهذا !؟، ما معنى أن يوضع فوق رأس مناضل فتحاوي تاريخي يوضع حذاء على رأسه… ؟، مناضل معروف أشرف من الشريف فيهم يتم تشويهه يعني تشويه النضال الفلسطيني.. ما معنى ذلك إلا أنهم عملاء لجهة إسرائيلية تريد تدمير مجتمعنا.".

استقبال الزعيم

واشتدت حملة التشويه ضد ارشيد من ضباط المخابرات بعد انتقاده قبل عامين الهالة الكبيرة التي يقدم بها اللواء فرج على أنه في مقام الرئيس، وكان حينها قد اعدت المخابرات فعاليات كبيرة لاستقبال فرج العائد من أمريكا.

 

وكتب ارشيد حينها مقال بعنوان "اللواء ماجد فرج واستقباله كزعيم .. !؟"، جاء فيه: "نحن نحتفل بأي شيء …خروج أسير ماشي الحال وهو أمر مطلوب ويرفع الرأس، لكن نحتفل بإبن المسؤول إبن المسهول نجح توجيهي تزوج ، خلف ولد ، عمل مصيبه ونفد، ونحتفل بمن ترفع رتبه أو أحتل منصبا ..أو حتى من إشترى سيارة جديده.. أو طلق زوجته العتيقة وتزوج ست ستها .

 

وأضاف في المقال: "عاد سيادة اللواء ماجد فرج …ألف حمدا على السلامة، عاد مدير المخابرات العامة .. حهاز أمني بامتياز وليس رئيس نقابه عمال ولا فلاحين ولا رئيس حزب، يخرج الجماهير لاستقباله … معقوووووول..!؟ على شو مش عارف…!؟ هل كان مريضا .. هل كان أسيرا عل كان مفقودا …!!".

 

مدرسة التشويه

من جهته قال الكاتب الفتحاوي سميح خلف متسائلا: "من هم هؤلاء الذين يتطاولون على اخ في جناح العاصفة وفيا لفتح وفلسطين ، وان كانت حملة التشوية تستهدف وجود الاخ منذر ما بعد اوسلو ودخول ارض الوطن ، اما في الخارج فنحن نعرف من كان صايع في اروقة ودهاليز شارع الحمراء وابو النواس في تونس  وعدن والجزائر والسودان  والعراق وغيره ومنذر لم يكن واحدا منهم  ومن هو فرش الطريق بانسحابه من الجنوب للقوات الاسرائيلية ومن هو الذي يفصل ابناء غزة من الخدمة ومن يحيل الشباب على التقاعد برغم طعانة سنه التي تتجاوز 84 عاما".

 

وأضاف خلف قائلا: "مدرسة التشويه هي تلك المدرسة الخبيثة التي عشعشت في مؤسسات فتح العسكرية والامنية والتنظيمية ، ومنذ القدم اذا انتقدت سلوك الاله فانت ابو نضال وبعد 1982 ان انتقدت الفساد وعمليات الزنا والسرقة فانت ضد القائد العام ومنشق والان ان انتقدت سلوك دوائر ومركز النفوذ وسلوكها واثرائها الغير مشروع وانتقدت يمنة ابناء الرئيس على اقتصاد الضفة فانت دحلاني وتيار اصلاحي ، هي نفس الثقافة والسلوك والادعاء وان تغيرت الازمنة وتغيرت الظروف ولكن يبقى النهج هو النهج ".

إغلاق