تصاعد أزمة اعتداء أجهزة السلطة على الأسرى وذويهم بطولكرم

تصاعد أزمة اعتداء أجهزة السلطة على الأسرى وذويهم بطولكرم

طولكرم/

استمر التوتر داخل أطر التنظيم في حركة فتح بطولكرم مع تزايد المشاكل الداخلية وتغول بعض مراكز القوى في الأجهزة الأمنية واعتمادها على البلطجة واستخدام العنف واطلاق النار بكل سهولة.

 

واعتقلت أجهزة السلطة قبل يومين الأسير المحرر من حركة فتح في مخيم طولكرم أدهم عازم، بعد أن رفضت انصافه لأكثر من شهرين. وهو أسير محرر أمضى 12 عاما في سجون الاحتلال، وله شقيق استشهد برصاص الاحتلال.

 

وتعرض عازم للاهانة والاعتداء عليه أمام طفله الصغير نهاية العام الماضي بحجة عدم الاستجابة لطلب شرطة المرور.

 

ولم تكتف عناصر الشرطة بالاعتداء بالضرب على عازم، بل انهالت عليه بالشتائم والسباب، قبل أن تعتقله بدون أي سبب قانوني.

 

ولم يتضح حينها سبب الاعتقال، غير أن شهود العيان قالوا إن الأسير المحرر لم يستطع الخروج من سيارته بسبب الأجواء شديدة المطر، ويترك ابنه لوحده في السيارة، فجاءت دورية شرطة وطلبت هويته الشخصية.

 

وأضافوا أن الأسير المحرر لم تكن بحوزته الهوية، فقدم لعناصر الشرطة أوراق السيارة التي تظهر بياناته الشخصية أيضا، فرفضوا ذلك وأرادوا اعتقاله.

 

ولفتوا إلى أن الأسير المحرر طلب من الشرطة أن يعيد الطفل للمنزل ويحضر معهم، فرفضوا ذلك واستدعوا قوة من الشرطة الخاصة التي أطلقت النار في الهواء، وتعاملت بقسوة بالغة واعتقلته وهو يحمل طفله الصغير الذي كان يصرخ من الخوف.

 

وبعد ذلك أطلقت سراح عزام، الذي طالب بمعاقبة المعتدين عليه والذين انتهكوا القانون، واتجه في سبيل ذلك لعدة جهات داخل التنظيم، دون جدوى.

 

ألمخيم خط أحمر ع أي مشروع مشبووه

Posted by ‎أدهم عازم‎ on Friday, December 20, 2019

وقبل يومين، عادت أجهزة السلطة واعتقلته مع شاب آخر بتهمة اطلاق النار على مركز الشرطة الخاصة في المدينة.

 

وشهدت طولكرم سلسلة من الاعتداءات على الأسرى وذويهم بسبب صراعات داخلية، بينها الاعتداء على منزل الأسير محمد نايفة أبو ربيعة، من قبل ضابط كبير في الأمن الوقائي.

 

إغلاق