أجهزة السلطة تفصل اقليم فتح رام الله وتستبعد أنصار البرغوثي

أجهزة السلطة تفصل اقليم فتح رام الله وتستبعد أنصار البرغوثي

رام الله/

جرت انتخابات إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة على نفس السياسة التي سارت فيها الانتخابات في باقي أقاليم الضفة الغربية، لتتمكن الأجهزة الأمنية من زيادة سيطرتها على التنظيم وتفصيل قيادة المناطق على هواها، واستبعاد المخالفين لسياسة الرئيس محمود عباس، خاصة من أنصار تيار القيادي الأسير مروان البرغوثي.

 

وكما باقي أقاليم الضفة، شهد إقليم رام الله استقالة عدد كبير من الأعضاء خلال اعداد واجراء الانتخابات وحتى بعد اعلان النتائج.

 

وأظهرت النتائج التي كانت معدة سلفا سيطرت الأجهزة الأمنية وتيار عباس بما فيه عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ على قيادة الإقليم الجديدة، واستبعاد تام لأي من يشتبه في علاقته بالقيادي الأسير البرغوثي.

وقال القيادي في الحركة المرشح عصام الرفاعي إن البنية التنظيمية لحركة فتح هي الخاسر الأكبر من مؤتمر وانتخابات "اقليم رام الله والبيرة والذي يعد من أبرز أقاليم الوطن".

وأوضح الرفاعي أن طريقة اعتماد الكوادر الفتحاوية لعضوية المؤتمر قد فجرت غضب الكثير من الكوادر الفتحاوية في المحافظة لطريقة استبعاد مناضلين فاعلين من عضوية المؤتمر وأثار ذلك تساؤلات عديدة حول الإجراءات والمعايير الغير عادلة في اعتماد اعضاء المؤتمر.


كما تم استهداف واستبعاد المناضلين ذوي الخبرات التراكمية في الحركة نتيجة المحاصصة والقوائم المعدة سلفا واستهدفت كوكبة من الرعيل الفتحاوي الذين حملوا الحركة على أكتافهم فيما مضى من الزمن.

ورأى الرفاعي أن المسؤولية التقصيرية تقع على عاتق الجميع من كافة الأطر التنظيمية بدء من اللجنة المركزية مرورا بالمناطق وما حصل فيها من تجاوزات قانونية وتنظيمية او اللجنة التحضيرية للمؤتمر او التعبئة والتنظيم وان القوائم التي تم اعتمادها صممت لتخدم في اسماء بعينها من عدد الناخبين أعضاء المؤتمر لغايات انتخابية شخصية على قاعدة فلان يرث وفلان لا يرث وهذا أمر معيب و مرفوض من جميع قواعد حركة فتح واتضح أن هناك أعضاء وهم وعائلاتهم من الاولاد والزوجات والانسباء تم إضافتهم لعضوية المؤتمر لأسباب لا تخفى على أحد !! ويجب طرحها على بساط البحث وبيان أسبابها.

وشدد القيادي في حركة فتح أن ما حصل في انتخابات فتح يشير إلى خلل في حركة فتح لغياب المعايير الصحيحة والعادلة والواضحة التي يجب السير والاختيار طبقا لها على الجميع دون استثناء وتمييز بين الكوادر الفتحاوية.

وقال إن علينا تشخيص الوضع المزري لما حصل بصورته الحقيقية وتسمية الأشياء باسمها والتي من أبرزها عدم الاستفادة من التجارب السابقة والوقوع في نفس الأخطاء التي لا تلبي متطلبات جماهير شعبنا عامة والآطر الفتحاوية خاصة التي أدت لخسارة حركة فتح انتخابات سابقة وفعاليات وطنية ضخمة في مناسبات عدة.

 

وشهدت انتخابات فتح خلافات عميقة تخللها اطلاق النار والاعتداء على الممتلكات وبعض الشخصيات، وتهديد آخرين.

 

وقالت مصادر مطلعة إن مراكز القوى في التنظيم تخسر مواقعها لصالح الأجهزة الأمنية التي تفصل الأقاليم لخدمة مصالح عباس، ومن يعتقدون أنهم سيرثوه بهذه التفصيلة الجديدة للتنظيم.

 

وحذرت المصادر أن تراكم الخلافات مع احتدام معركة خلافة الرئيس وتراكم الأسلحة بشكل رهيب في المخيمات وبعض المناطق يشير إلى معركة كبيرة قد لا يطول انفجارها.

وكانت النتائج النهائية لانتخابات إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة، كما يلي:

لؤي المنسي

موفق سحويل

أمين شومان

مروة سمحان

فادي حماد

سعيد المالكي

جعفر حمايل

نعيم مرار

منيف الريماوي

رعد البرغوثي

وضاح خميس

أمين أبو رداحة

حمدالله عباس

ميسون القدومي

رمال أبو عين

 

 

إغلاق