اتهام نائب أمين سر فتح في بيت لحم بسرقة مساعدات كورونا

بيت لحم/

اتهمت الهام عبد الجواد رئيس جمعية على طريق الخير نمضي في بيت لحم أمين سر حركة فتح في إقليم بيت لحم رائد دنون بالتأمر لسرقة مساعدات الجمعية التي أعدتها لدعم المواطنين في ظل ما تشهده المحافظة من اغلاق وحجر صحي ومنع العمال من العمل.

 

وقالت عبد الجواد في فيديو بثته على صفحة الجمعية في فيسبوك بعد أن فشلت في منع السرقة إنها ستكشف كل التفاصيل لان من حق أبناء شعبنا أن يعرفوا حقيقة سرقة المساعدات التي تسعى الجمعيات لايصالها لهم.

وتواصلت الجمعية مع الشركة الإسلامية الفلسطينية للتنمية في طولكرم لتوريد كمية من المساعدات، والتي بدورها تقدمت بمساعدة عبارة عن 100 طرد غذائي، وأرسلتها من السائق سامي أبو رميس، والذي قام بالاتصال برئيسية الجمعية في 12 مارس الجاري، وقال لها إن المساعدات تم مصادرتها في منطقة العبيدية.

 

كما حاول دنون بالتعاون مع السائق أبو رميس مصادرة مبلغ مالي (3200 شيكل) كان يحمله أمانة لتوصيله لرئيسة الجمعية.

 

وبعد عدة اتصالات بين رئيس الجمعية ونائب أمين سر فتح والسائق والمحافظ، قالت رئيس الجمعية إنه تأكد لها قيام دنون وأبو رميس بالتأمر وسرقت المساعدات.

ولفتت رئيسة الجمعية إلى أنها تلقت تهديدا من دنون (نائب أمين سر فتح في بيت لحم) بأنه سيقابلها عند أمن المؤسسات في الأمن الوقائي.

 

وبعد شهادة رئيسة الجمعية المصورة، أصدرت حركة فتح الريف الشرقي لمحافظة بيت لحم بيانا صحفيا اتهمت فيه الجمعية بالكذب والإساءة لجهود السلطة في مواجهة المرض.

 

وقالت حركة فتح في بيانها: إن رائد دنون نائب أمين سر حركة فتح في إقليم بيت لحم وعضو لجنة الإسناد العليا في المحافظة وسامي أبو رميس يتعرضون لحملة كذب وافتراءات، متعهدة أن تمنع حرف البوصلة، وأن تضع نصب عينيها أمانة ضحى من أجلها الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين.

 

من جهته، أكد اللواء كامل حميد محافظ بيت لحم وجود خلل أثناء عملية نقل الطرود الغذائية وأن جاري التحقيق في الأمر.

 

وأوضح قائلا: "احدى الجمعيات الخيرية تواصلت مع الشركة في طولكرم وطلبت ارسال طرود مساعدة، وقد استجابة الشركة بتوريد 100 طرد، وقام السائق في الطريق لبيت لحم واتصل على أحد الموظفين في لجنة الاسناد وأشعره ان هناك طرود للمحافظة، واعتقد أن الطرود التي بحوزته قادمه للجنة الاسناد لتوزيعها على المواطنين، وتبين لاحقا أنها مخصصة للجمعية، وهذه المسألة خلقت نوع من الارباك، واتضح ان الطرود للجمعية، ويجري الان متابعة قضية لماذا تم الاتصال بلجنة الاسناد ولماذا حصل كل هذا اللغط، واطلب من جميع الجهات ذات العلاقة بوقف كل ما يتعلق بهذه المسألة على مواقع التواصل الاجتماعي".

 

وأكد اللواء حميد أن "الطرود لا زالت في مخازن الشركة ولم تصل إلى لجنة الاسناد أو الجمعية صاحبة الطرود، وهذا دليل على أن المعلومات صحيحة ودقيقة وان هناك خلل حصل اثناء نقل الطرود".

 

ولاحقا لكشف رئيسة الجمعية عملية سرقة المساعدات، قررت الشركة التي تبرعت بالمساعدات التراجع عن قرارها، واعادة الطرود الغذائية من بيت لحم إلى مقر الشرطة في طولكرم.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=2278