طوارئ السلطة على الغلابة ولا تشمل مسلحي فتح

طوارئ السلطة على الغلابة ولا تشمل مسلحي فتح

الضفة الغربية/

بعد ثلاثة أسابع من سريان الطوارئ التي أعلنها رئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية، تأكد للمواطنين أن إجراءاتها القاسية تشمل فقط الغلابة ولا تشمل تنظيم فتح ومسلحيه.

 

وبينما يصرح رئيس الحكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية بتشديد الإجراءات والعقوبات على من يخترقون قرارات الطوارئ، تطبق الأجهزة الأمنية ذلك على المواطنين البسطاء، دون أن تقترب من عناصر تنظيم فتح الذين ينظمون التجمعات الحاشدة ويطلقون الرصاص الكثيف بلا حسيب أو رقيب.

 

ومنذ قرار اغلاق المساجد في مختلف مدن الضفة، اعتقلت أجهزة السلطة عددا من المواطنين الذين حاولوا الوصول للمساجد وحتى بعض من رفع الأذان.

 

وحدث اليوم في الخليل، أن اعتقلت الأجهزة الأمنية المواطن خليل حرب خلاف بتهمة إقامة الصلاة في المسجد.

وعلق النائب في المجلس التشريعي نايف الرجوب قائلا: "قوة كبيرة من الاجهزة الامنية المختلفة تلقي القبض على حمامة مسجدنا الاخ الفاضل خليل حرب خلاف بعد ان وجد متلبسا مع شخص آخر بجريمة الصلاة في المسجد.. نحن مع الالتزام بالبيوت وعدم التجمهر.. لاحتواء الوباء الشرير لكن الازدواجية في التعامل مع المواطنين اقبح من فيروس كورنا.. كنا نود ان نرى الآلاف الذين تجمعوا في جنين تحت طائلة القانون.. اما ان يطبق القانون على شخصين بحجة منع التجمع ويترك التجمع الذي ضم الآلاف فهذا هو الكورونا بشحمه ولحمه!!!!!!".

 

ورغم الغضب الشعبي من تجمع مخيم جنين، إلا أن الأمر تكرر أمس في بلدة بني نعيم، حيث نظمت فتح حفل استقبال لأسير محرر من سجون الاحتلال وأطلق مسلحوها النار بكثافة في الهواء.

في المقابل، خرج عدد من الأسرى في هذا الوقت من سجون الاحتلال، دون أي مظاهر للاستقبال او تجمع للمواطنين، حفاظا على سلامتهم بسبب الخشية من تفشي الفيروس.

إغلاق