زيارة محافظ الخليل ورئيس بلديتها للمسكوب تثير التساؤلات

زيارة محافظ الخليل ورئيس بلديتها للمسكوب تثير التساؤلات

الخليل/

أثارت زيارة محافظ الخليل اللواء جبرين البكري ورئيس البلدية تيسير أبو سنينة للكنيسة الروسية في أرض المسكوب المعروفة بوقف تميم الداري، تساؤلات في الشارع، وغضب لدى المواطنين.

 

وطرح العديد من المواطنين تساؤلات عن سر الزيارة في الوقت الذي يكافح المواطنين من أجل الوقاية من فايروس كورونا، وتظهر جهود البلدية والمحافظة ضعيفة ومرتبكة رغم أهمية الخليل كونها أكبر محافظة.

 

وقالت لجنة متابعة حراك وجهاء آل تميم الداري: هل زار رئيس البلدية احياء الخليل التي يسكنها المسلمون للوقوف على اوضاعهم الصحية واستعداداتهم لمواجهة #فايروس_كورونا ؟؟؟

 

زيارة المحافظ بتوجيهات من الرئاسة الفلسطينية ومجلس الوزراء تدل على انه ما زال هناك تصميم من قبل رئيس السلطة لاستمرار هبة ارض الوقف للمسكوب الروس اصحاب التاريخ الأسود في تسريب الأراضي ليهود وفي ذلك تحدٍ واضح للإنطاء النبوي واستفزازا لمشاعر المسلمين !!! #وقف_تميم_الداري_لن_يملك_للروس

Posted by ‎لجنة متابعة حراك وجهاء آل تميم الداري‎ on Saturday, March 28, 2020

ورأت اللجنة أن زيارة المحافظ بتوجيهات من الرئاسة الفلسطينية ومجلس الوزراء تدل على انه ما زال هناك تصميم من قبل رئيس السلطة محمود عباس لاستمرار هبة ارض الوقف للمسكوب الروس اصحاب التاريخ الأسود في تسريب الأراضي لليهود وفي ذلك تحدٍ واضح للإنطاء النبوي واستفزازا لمشاعر المسلمين !!!".

 

وكان أهالي الخليل وآل التميمي المدافعين عن وقف تميم والمطالبين باستعادتها من الكنيسة الروسية قد اتهموا سابقا رئيس بلدية الخليل بالتآمر مع الروس لتمليكهم الوقف الإسلامي.

 

وقالت لجنة متابعة حراك وجهاء آل تميم الداري إنه وأثناء انعقاد المحكمة العليا في رام الله بتاريخ 11\12\2019 للبت في الاعتراض المقدم من آل التميمي ضد رئيس السلطة والوزارة والمتعلق بإستملاك وهبة ارض جبل سبته للكنيسة الروسية  كان رئيس بلدية الخليل يستقبل وفد الكنيسة الروسية برئاسة الارشمندريت الكسندر يليسوف.

 

وخلال اللقاء، أكد رئيس البعثة الروحية نية البعثة التمسك بأراضي المسكوبية وجعلها متاحة لأتباع الأديان الثلاثة وكذلك حمايتها من كل التدخلات، وعلى ذمتهم أكد رئيس البلدية دعم البلدية لقاطني الكنيسة !!!

 

ويخشى المواطنون أن يكون مصير أرض الوقف الإسلامي "وقف تميم" مشابها لـ"صفقة البرتقال"، والتي باعت بموجبها الاتحاد السوفياتي ممتلكات روسيا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي عام 1964.

 

لكن كنيسة المسكوبية والأراضي التابعة لها والبالغة مساحتها 7 آلاف متر مربع ليست ملكاً لروسيا، إنما استأجرتها خلال الحكم العثماني لمدة مئة عام وانتهت مدة استئجارها عام 1960، حيث تحاول روسيها منذ ذلك الحين تملكها، لكنها فشلت لعدم امتلاكها أية أوراق ثبوتية.

 

ولجأت روسيا وعبر الرئيس فلادمير بوتين للطلب من السلطة برئاسة محمود عباس، الذي أوعز للحكومة عام 2016 بإصدار قرار استملاك أراضي الوقف لمصلحة خزينة الدولة الفلسطينية، ومنح البعثة الروسية البطريركية حق الانتفاع بها بموجب قانون استملاك الأراضي لعام 1953.

 

ومنذ ذلك الحين، يخوض المواطنون في الخليل صراعا ضد الرئيس عباس في المحاكم لإبطال القرار، باعتباره غير قانوني

إغلاق