أزمة حَرَدْ في اعلام السلطة

أزمة حَرَدْ في اعلام السلطة

رام الله/

بعد أكثر من شهر على الأزمة الصامت في اعلام السلطة على طريقة إدارة الشق الإعلامي من أزمة وباء فيروس كورونا، خاصة بين الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم ووزيرة الصحة مي كيلة، انفجرت الأزمة لتصبح أزمة حردانين.

 

ولم تجد وصلات المدح والتبجيل التي أطلقها ملحم للرئيس محمود عباس، ليدعم استمراره في السيطرة على الجانب الإعلامي للسلطة، واستمرت وزيرة الصحة والسفيرة الدبلوماسية السابقة في حجب المعلومات عنه.

 

عباس الغائب تماما، لا يستطيع التدخل لرد الحردانين، وهو يخشى اصابته بالفيروس، بينما يعاني من وضع صحي متدهور.

 

 

وانطلقت السجالات بين عدد من الصحفيين الذين يروجون لأحقية طرف من الأطراف، وقد أثر على آراء بعضهم علاقتهم بمؤسسات السلطة، اما قربه من مؤسسة اعلام الحكومة، أو وزارة الصحة.

 

وتكرر اعلان وزيرة الصحة عن مستجدات الوباء قبيل خروج الناطق باسم الحكومة في ايجازه الصحفي اليومي، والذي بدوره كان يتجه ليغطي خروجه بمعلومات مكرره بالحديث عن الأمور السياسية، وكيل المديح لرئيس الوزراء محمد اشتية والرئيس عباس.

 

وبعد أن سربت وزيرة الصحة اليوم مستجدات المرض عبر أحد الصحفيين، رفض ملحم الخروج بالإيجاز الصحفي الصباحي، متعذرا بوعكة صحية.

 

واضح انه ما في توازن في إعطاء المعلومات للناطق باسم الحكومة يعني مش طبيعي مؤتمر س ٦ لا إصابات وفجأة بعد ساعة ١١ حالة تشافي هاي مش أول مرة اذا خجلانين تحكوا انه في مشكله أنا مش خجلان

Posted by Fadi Arouri on Saturday, April 11, 2020

 

 

وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة منذ بداية أزمة كورونا وهي تقدم على المستوى الشخصي أداء إعلاميا كارثيا على كافة…

Posted by Mohammed Abu Hamdieh on Sunday, April 12, 2020

 

لا داع للايجاز الصباحي … فقد تم من خلال بث فيديو للوزيرة عبر صفحة شخصية لمراسل يعمل في هيئة رسمية … !!!!!!!!!! هالحكي غلط واصبحت الامور لعبة فيسبوك

Posted by ‎زاهر ابو حسين‎ on Sunday, April 12, 2020

 

إغلاق