مؤتمرات حكومة اشتية: منصة للشعارات يكذبها الواقع

مؤتمرات حكومة اشتية: منصة للشعارات يكذبها الواقع

رام الله/

لا يألوا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الحكومة محمد اشتية جهدا باعتماد نهج التصريحات المعسولة والإعلان عن حفظ حقوق الإنسان وصون الحريات والتمسك بالوحدة الوطنية، غير أنه في أرض الواقع يترك الساحة للاعتقالات السياسية والملاحقة على خلفية التعليق على الفيسبوك.

 

ومنذ بدء أزمة تفيشي وباء كورونا، واستخدام الحكومة للأزمة للدعاية الكاذبة، وتخصيص الايجاز الصحفي اليومي، فإن انتهاكات حقوق الإنسان زادت عن سابقها، خاصة تلك الانتهاكات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية.

 

 

مؤتمرات حكومة اشتية: منصة للشعارات يكذبها الواقع

بينما كان القيادي بحركة فتح رئيس الحكومة محمد اشتية يصرح بعدم المساس في حقوق الانسان والحريات كانت الأجهزة الأمنية تعتقل أوس أبو عرقوب، والدكتور علاء عمرو، بسبب كتابتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي

Posted by Shahed on Wednesday, April 22, 2020

 

وبينما كان اشتية في المؤتمر الصحفي أمس يؤكد تعاليه على الناطق باسم حكومته إبراهيم ملحم، ويعيد هو وضع يديه في جيوبه بينما كان ملحم يتحدث، أكد اشتية خلال حديثه أن حكومته "حريصة على صيانة المشهد بكل جوانبه، وأعلنها حالة الطوارئ ولا يمكن أن نمس حالة حقوق الإنسان تحت أي ظرف كان ولا حتى الحريات".

 

ولم يأتي اشتية على ذكر دعوات مؤسسات حقوق الإنسان التي طالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأكدت على ضرورة احترام الأجهزة الأمنية للحكومة لقرارات القضاء بالإفراج عن المعتقلين.

 

وفي ذات اللحظة التي كان اشتية يتشدق بها عن حقوق الإنسان والحريات، كانت الأجهزة الأمنية تعتقل الدكتور علاء عمرو والشاب أوس أبو عرقوب من دروا في الخليل بسبب تعليقاتهم على موقع الفيسبوك. !!

 

وحتى إذا تعرض أحد المسؤولين الذين يتداولون على منصة الايجاز الصحفي لعرض إنجازات كاذبة من قبيل هشتاق وزيرة المرأة، فإنهم بكل بساطة يرفضون الإجابة كما كان من وزارة الداخلية التي رفضت التعليق على اعتقال الأسير المحرر اياد ناصر بسبب توزيعه للمساعدات في طولكرم.

 

إغلاق