الاحتلال يخطط لاستخدام التنسيق الأمني وكورونا لضم الضفة

الاحتلال يخطط لاستخدام التنسيق الأمني وكورونا لضم الضفة

الضفة الغربية/

خلص تقدير موقف إسرائيلي إلى أن التنسيق الأمني مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية التي تحافظ على ما وصفه الهدوء، إضافة لانتشار وباء كورونا، يزيد من فرص نجاح ضم غالبية مناطق الضفة الغربية.

 

وذكر تقدير الموقف الأمني الذي نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن انتشاء الوباء عالميا وانشغال المنطقة بمكافحة تداعياته، يقدم فرصة لن تتكرر لاستغلال الظرف الراهن لتنفيذ ضم الضفة.

 

وقال التقرير إن على القيادة الإسرائيلية إضافة لمكافحة الوباء وتداعياته الاقتصادية، اقتناص الفرص التي يوفرها لتحقيق الأهداف السياسية الأمنية وبسط السيادة على مناطق المستوطنات بالضفة.

 

وأشار إلى ضرورة استغلال فرصة وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث أن فرص بقائه بعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر القادم، غير مؤكدة.

 

وقدر التقرير الأمني الإسرائيلي رد الفعل الفلسطيني والدولي في سيناريوهين، أولهما رد فعل متواضع كما حصل بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس، لعوامل عديدة أهمها إبقاء السلطة على التنسيق الأمني.

 

وفي السيناريو الآخر، وحال وقوع رد فعل كبير، فإن التقرير يوصي باحباط ذلك عبر رمي جزرة المفاوضات لمحمود عباس تحت عنوان التفاوض لتطبيق رؤية الرئيس ترمب.

 

ولفت إلى أن السلطة معنية بالمفاوضات كترياق حياة، وأجهزتها الأمنية ستتكفل بالتصدي لأي رد فعل شعبي عنيف.

إغلاق