مسؤولون بالسلطة: التنسيق الأمني مستمر

مسؤولون بالسلطة: التنسيق الأمني مستمر

رام الله/

كشف مسؤولون في السلطة الفلسطينية أن إعلان الرئيس محمود عباس وقف الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة "استهلاك إعلامي"، فيما يستمر التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية.

 

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن المسؤولين الفلسطينيين أن التعليمات التي صدرت للأجهزة الأمنية تقضي بتقليص التنسيق الأمني للحد الأدنى، وهو قرار قديم منذ 20 عامًا، وينص على وقف مرافقة قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمدن الفلسطينية.

 

وأكد المسؤولون في السلطة الفلسطينية أن "إعلان عباس معدّ في الأساس للضغط على وزير الجيش الجديد بيني غانتس، الذي سيتولى رئاسة الحكومة بعد عام ونصف، حيث يهدف عباس من ذلك إلى دعوته للجلوس معه على طاولة المفاوضات.

 

وأكدوا أنه "لا توجد نيّة لحلّ السلطة وإعادة السيطرة الكاملة لـ"إسرائيل"، وأن الحديث لا يدور عن خطوة عملية، فـ"القيادة الفلسطينية لا تعلم حتى الآن معنى الإعلان المذكور"، وفق قولهم.

 

وقال المسؤولون إن عباس لا ينوي الانسحاب من اتفاقيات أوسلو، "كما لا يمكنه حلّ السلطة دون الحصول على موافقة المجلس التشريعي".

 

وكان عباس قد أعلن أمس التحلل من الاتفاقيات والتفاهمات مع الاحتلال وأمريكا، بما فيها الاتفاقات الأمنية.

 

وجاء قرار عباس ردًا على تخطيط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.

إغلاق