أجهزة السلطة تشن حربا على نشطاء العمل النقابي والحراكي

أجهزة السلطة تشن حربا على نشطاء العمل النقابي والحراكي

الضفة الغربية/

تشن أجهزة السلطة الفلسطينية مؤخرا حربا شرسة لملاحقة نشطاء العمل النقابي والحراكي، بهدف وقف أي مطالب لمكافحة الفساد المستشري في السلطة والمطالبة بحقوق فئات المواطنين المختلفة.

 

كما ركزت أجهزة السلطة على حملة اعتقالات بحق نشطاء العمل النقابي من طلاب الجامعات المختلفة، والأسرى المحررين.

 

واعتقلت أجهزة السلطة عددا من النشطاء في الحراك الشعبي ضد اتفاقية سيدوا والتي وقعت عليها السلطة بدون أي استثناء بما يعني تطبيق بعض البنود المخالفة للشريعة الإسلامية مصدر التشريع في السلطة.

 

 

أجهزة السلطة تلاحق نشطاء العمل النقابي

الناشط في الحراك العمالي محمد نضال عايش يتحدث عن ما يتعرض له نشطاء العمل النقابي والحراكات من ملاحقة وتضييق على يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية

Posted by Shahed on Friday, June 5, 2020

 

ويقول الناشط في حراك العمال محمد نضال عايش إن السلطة تشن مؤخرا حملة مسعورة لتهديد نشطاء الحراك والطلب منهم الانسحاب من أنشطة الحراك المطلبية، وذلك باستخدام حسابات وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة للاعتقالات المباشرة.

 

وأوضح عايش أن حسابات وهمية هددت مشرفي الحراك العمالي بحجة أنهم يعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية، ثم التواصل مع الشباب والشابات الناشطات، والضغط عليهم.

 

وتابع "هذا التهديد تم لجميع نشطاء الحراكات الشعبية المختلفة".

 

ولفت إلى حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي طالت نشطاء حراك بكفي يا شركات الاتصالات، بينهم النشطاء جاسر جاسر وجهاد عبدو والدكتور عزالدين زعول وموسى القيسية وموسى معلا.

 

إغلاق