رصاص الفلتان يحكم قبضته على شرق نابلس

رصاص الفلتان يحكم قبضته على شرق نابلس

نابلس – الشاهد| يحكم رصاص الفلتان قبضة على المنطقة الشرقية في نابلس، ويواصل حصد الضحايا دون تفريق بين كبير وصغير.

 

ورغم مناشدات أهالي المنطقة الدائمة وشكواهم من تساقط الرصاص الطائش عليهم، لم تتحرك السلطة الفلسطينية إلا على مستوى تصريح يتيم من المحافظ اللواء إبراهيم رمضان.

 

وشهد الشهر الحالي إصابة العديد من المواطنين وممتلكاتهم برصاص طائش، ومعظمهم من الرصاص الذي يطلق في الهواء لأسباب مختلفة في نابلس.

 

وبعد التفاعل الكبير مع شكوى عدد من المواطنين، لم تتحرك السلطة إلا بإطلاق المحافظ تهديدات إعلامية لمطلقي النار. وقال المحافظ الأسبوع الماضي إنه أصدر تعليمات مشددة إلى الأجهزة الأمنية في المحافظة باتخاذ أقسى الإجراءات القانونية واعتقال منفذي إطلاق النار العشوائي.

 

وأضاف "سنكون مضطرين واعتبارًا من اللحظة لاتخاذ إجراءات مشددّة لاجتثاث هذه الظاهرة المقلقة واعتقال كل من يثبت تورطه بها أو الحثّ عليها".

 

لكن التصريحات لم تترجم على أراض الواقع، خاصة أن السلاح موجود بأي المحسوبين على تنظيم فتح والأجهزة الأمنية ذاتها.

 

وتقع مناطق الضاحية وشارع القدس بين مخيم بلاطة وبلدة كفر قليل، حيث عادة ما يتم اطلاق النار واستخدام الأسلحة لأسباب عديدة.

 

 

السيد الرئيس: رصاصة (طائشة) (في وضح النهار) استقرت في كتف (طفلتي)/ زينة وهي تلعب مع بنات أعمامها في ساحة منزلنا…

Posted by ‎نصر البيتاوي‎ on Friday, June 26, 2020

 

وأصيبت أمس الطفلة زينة بيتاوي برصاصة طائشة في الكتف بينما كانت تلعب من بنات أعمامها في ساحة المنزل الداخلية في حي الضاحية بنابلس.

 

وذكر والدها أنه قدم بلاغا رسميا ضد مطلقي النار، "بانتظار قرار حاسم (عملي) يضع حدا لهذا (الفلتان الأمني) (اليومي الذي يعاني منه سكان المنطقة الشرقية من مدينة نابلس) ويحفظ أرواح الناس ويُنفذ على الأرض.. أولادنا أمانة في أعناقكم".

إغلاق