عشيرة دويكات تهدر دم قاتل ابنها في بلاطة

عشيرة دويكات تهدر دم قاتل ابنها في بلاطة

نابلس – الشاهد| أعلنت عشيرة دويكات، إحدى أكبر عشائر الضفة الغربية، هدر دم عناصر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اللذين قتلوا ابنها عماد دويكات (أبو العميد) أمين سر حركة فتح في بلاطة البلد مساء أمس.

 

وقال شقيق المغدور في كلمة له أمام تجمع المواطنين الغاضبين: "شرطنا الوحيد أن يأتي من اطلق النار ومن امر بإطلاقها ويقف هنا فإما ان نعفوا او نقتل، و"لن نستلم الجثمان .. لن ندفنه .. لن نفتح بيت عزاء .. لن نفاوض أي مسؤول".

 

وقتلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المغدور دويكات وأصابت مواطنين آخرون من مسافة قريبة بعد مشادة كلامية حيث جاءت لمنع فتح محال تجارية في بلاطة رغم أن فتحها جاء باتفاق بين لجنة الطوارئ والمحافظة لتمكين المواطنين من التزود بالمواد الغذائية قبل استئناف الاغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا.

 

وفي بيان صحفي، أعلنت عشيرة دويكات أن دم الشهيد عماد ومن أصيبوا لن تذهب هدرا، وان دم القاتل مهدور، وأنها لن تقبل دفن الشهيد قبل الاقتصاص من القاتل وأخذ الحق.

وطالبت "من بقي مخلصا لفلسطين ولشعبها الأبي ولا زال يعامل في هياكل هذه السلطة أن يقف في صف الجماهير في مواجهة الظلم والاستبداد، ومواجهة الأجندات الخاصة للذين تسللوا إلى هذه السلطة ويحاولون الحفاظ على مكتسباتهم ومصالحهم الخاصة بعيدا عن إرادة شعبنا".

 

وطالبت عشيرة دويكات رئيس الحكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية بالوفاء بوعد الذي قطعه لأحد وجهاء العشيرة عندما اتصل به للوقوف على ما يجري من أحداث وأن يقوم بمحاسبة كل من له مسؤولية في هذه الجريمة النكراء، وخاصة المسؤولين الذين أعطوا القرار للقوات بمهاجمة المواطنين في هذه الأوضاع الصعبة.

 

وأضحت العشيرة أن لجنة الطوارئ في بلاطة اتفقت مع المحافظة على فتح محال التموين ساعتين لتمكين المواطنين من التزود باحتياجاتهم في ظل الاغلاق المستمر منذ عدة أيام.

 

وبعد أن فتحت المحال أبوابها بعشرين دقيقة قوات مشكلة من الأمن الوطني والشرطة بمداهمة أحد المحلات، وتدخلت لجنة الطوارئ وأبلغتهم أن فتح المحال تم بموافقة المسؤولين في المحافظة، وطلبوا منهم التأكد من ذلك، لكن القوة المهاجمة رفضت ذلك، واستخدمت العنف ما أثار نوع من المشادة.

 

وحاول أعضاء لجنة الطوارئ وبعض الوجهاء الحديث مع مسؤول القوات المهاجمة لتهدئة الأمور، لكنهم فوجئوا بقيام "أحد القتلة من هذه القوات بفتح النار عليهم من مسافة قصيرة جدا، لا تتعدى أمتار، ما أدى لاستشهاد عماد وإصابة عمر دويكات وعبد الرحمن دويكات، وتم الاعتداء على الطفل زين الدين دويكات".

 

 

تصريحات شقيق أمين سر فتح في بلاطة بعد مقتله برصاص السلطة

شقيق أمين سر فتح في بلاطة عماد الدين دويكات الذي قتل برصاص اجهزة السلطة مساء أمس : "لن نستلم الجثمان .. لن ندفنه .. لن نفتح بيت عزاء .. لن نفاوض أي مسؤول"، وشرطنا الوحيد ان ياتي من اطلق النار ومن امر باطلاقها ويقف هنا فاما ان نعفوا او نقتل …

Posted by Shahed on Sunday, July 26, 2020

 

وذكرت العشيرة في بيانها، أن اللواء سرحان دويكات حاول التدخل لتهدئة التوتر، والفصل بين الأهالي وقوات الأجهزة الأمنية لكن الأخيرة قامت باطلاق قذائف غاز على اللواء سرحان وأصيب من الخلف بقذيفتين.

إغلاق