قيادي في فتح: تربية الجنرال دايتون أثمرت.. ونحن لها بالمرصاد

قيادي في فتح: تربية الجنرال دايتون أثمرت.. ونحن لها بالمرصاد

نابلس – الشاهد| قال القيادي في فتح بلال دويكات "أبو الطيب" إن "تربية الجنرال الأمريكي دايتون لعناصر أجهزة أمن السلطة قد أثمرت " ولكن نحن لها بالمرصاد.

 

وأضاف دويكات في كلمة له أمام حشد كبير من المواطنين والمسلحين في ديوان عشيرة دويكات الليلة الماضية أثناء انتظار وصول القيادي في فتح محمود العالول: إن أذناب الاحتلال قد انغرسوا في جسد السلطة الفلسطينية ليحرفوا مسيرة الثورة.

 

وقتلت أجهزة السلطة أمين سر حركة فتح في بلاطة البلد عماد دويكات "أبو عميد" وجرحت آخرين بحجة منع فتح بعض المحال التجارية في ظل الاغلاق المفروض بسبب انتشار فيروس كورونا.

 

وفيما اختارت لجنة المنطقة التنظيمية في فتح الاستقالة للتهرب من تحمل المسؤولية، هددت عشيرة دويكات بالرد، وأعلنت هدر دم القاتل.

 

 

كلمة عشيرة دويكات قبيل استقبال محمود العالول بعد قتل السلطة للقيادي عماد دويكات

كلمة نارية لعشيرة دويكات قبيل استقبال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول بعد قتل السلطة للقيادي بفتح عماد دويكات. يلقي الكلمة القيادي في فتح بلال دويكات أبو الطيب

Posted by Shahed on Monday, July 27, 2020

 

وفي كلمته، قال بلال دويكات: "بالأمس تطاول الأنذال اللذين تسللوا إلى سلطتنا الفلسطينية التي ضحنا بالغالي والنفيس لأجل أن تتشكل فوق أرضنا المقدسة، لكن الأنذال انغرسوا بعد رحيل قائدنا ياسر عرفات، في هذه السلطة، وأرادوا أن يحرفوا مسيرة ثورتنا الفلسطينية التي تفجرت بالفاتح من كانون عام 1965".

 

وتابع: إذا كانت تربية الجنرال كيث دايتون.. الجنرال الأمريكي دايتون قد أثمرت الان بعد مضي هذه السنوات لتغرس المندسين في هذه السلطة ليتطاولوا على أرواح مناضلينا وعلى دمائنا، نقول لهم: نعم قد تكونوا أزهقتم روح أخ لنا بطلا طالما ناضل في هذه الثورة ومن أجل هذه القضية، والان نقول لهؤلاء المندسين إذا جاء البأس فنحن ثوران الثورة في الحرب وفي كل اللحظات، وما زال هناك لدينا ما هو أغلى من ارواحنا ودمائنا ألا وهو كرامتنا واصرارنا وعنفوانا، ونقول لأولئك المتنطعين الذين يشرعون لقوى الاستعمار ودايتون وجنرالاته ومولر (الجنرال مايكل مولر) وغيرهم أن يأتوا ليربوا أبنائنا على قتل أبائهم وأمهاتهم، نحن اليوم نحذرهم نحذرهم جميعا بأن من وقف في وجه طغيان الاحتلال وجبروته، لقادر على أن يقف اليوم في وجه طغيان المستبدين،

 

وأكد دويكات قائلا أن "شرفنا وكرامتنا أغلى كثيرا من دمائنا وأرواحنا، وما حدث من هجمة منحطة على بلاطة البلد يمثل لنا عنوانا عريضا أن هذه السلطة او المندسين فيها يحاولوا أن يحرفوا مسيرة ثورتنا وشعبنا عن مواجهة قطعان المستوطنين، من أجل أن يفرغوا محتوانا ويقع الاقتتال الداخلي، لا سمح الله ".

 

وقال موجها حديثه للمواطنين المحتشدين: "من هنا لا نطالب أحدا فيهم، بل نطالبكم أنتم أيها الاخوة الشرفاء أن تحذروا الغدر منهم، من أولئك الذين هاجمونا بالأمس. وأطالبكم ان نكون على قدر من الوعي والإصرار على مواجهة الظلم والاستبداد".

 

وأضاف: كنا بالأمس هدفنا ان نواجه الاحتلال، أما اليوم فقد زادت مهماتنا وزادت التحديات، لنواجه الاحتلال واذنابه التي انغرست في جسد هذه السلطة.

 

ودعا القيادي في فتح كافة القوى الحية من أبناء شعبنا بمختلف أماكن تواجدهم إلى أن يعلوا الصوت "لا لا للاستبداد ولا لا للظالمين، ولا وألف لا للاحتلال وأذنابه".

 

وشدد دويكات على رفض الظلم، قائلا: "إخواننا اذا سكتنا عن الظلم والاستبداد فسيصل بنا الحال إلى أن يستعبدونا وأن يقسموا شبعنا بين أسياد وعبيد، واياكم أن تكونوا عبيدا، فنحن ولدينا أحرارا وسنبقى ونموت أحرار".

 

وختم القيادي في حركة فتح كلمته أمام حشد كبير من المواطنين والمسلحين قائلا "أوصيكم بالحرية والكرامة والإصرار"، والذين رددوا بدورهم الشعارات المطالبة بالانتقام لدماء المغدور دويكات.

 

إغلاق