عائلة أبو رزق تهدد أجهزة السلطة بالرد بعد إصابة ابنها

عائلة أبو رزق تهدد أجهزة السلطة بالرد بعد إصابة ابنها

نابلس – الشاهد|  يرقد عماد أبو رزق في غيبوبة كاملة إثر اصابته ليلة رابع يوم عيد الأضحى الأخير بعد ملاحقته من أجهزة السلطة في اريحا في محاولة لاعتقاله.

 

وأبو رزق ضابط سابق في المخابرات العامة الفلسطينية اعتقل لدى الاستخبارات العسكرية في اريحا بتاريخ 6/11/2016.

 

ووجه لأبو رزق تهمة إقامة علاقة "مشبوهة" مع النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح جمال الطيراوي، المقرب من النائب محمد دحلان، وتهمة الخروج عن الشرعية وعدم موالاة الرئيس محمود عباس.

 

وتعرض أبو رزق خلال التحقيق معه لتعذيب شديد جدا وتهديد بالقتل وحرمان من الزيارة، وقد خاض اضرابا عن الطعام وعائلته حملت المسؤولية عن حياته للضابط في المخابرات العامة خالد أبو يمن الذي اعتبرته العائلة انه السبب في اعتقاله وقد أفرج عنه بعد عدة أشهر لتدهور حالته الصحية وتدخل العديد من المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية.

 

في رابع أيام عيد الأضحى حاولت المخابرات العامة اعتقاله بينما كان في أريحا ولكنه تمكن من الفرار فطاردته وقامت بإطلاق النار على مركبته والاصطدام بها لعدة مرات مما أدى الى انقلابها في منطقة واد القلط بحسب رواية ابنه عبد الله.

 

وكتب عبد الله على صفحة والده على الفيس بوك: "صباح الخير للجميع .. انا عبد الله ابنه لعماد أبو رزق الدكش".

 

لكل من يسأل عن ابي:

اقول له والدي الان يصارع الموت وفي غيبوبة، من ليلة رابع يوم العيد الساعة 7 مساء

 

إثر مطاردته من قبل اجهزة السلطة وهو في طريق وادي القلط وأطلقوا النار عليه ولم يتوقف ظلهم يضربوا السيارة بجيباتهم لحد ما قلبوه في الواد ونزلوا عليه فكروه ميت تركوه وهربوا والشهود على ذلك موجودين.

الناس نقلوه على مشفى اريحا الحكومي. وبمساعدة بعض الاشخاص من اصدقاء والدي اخرجناه بسرعه من المشفى (حتى لا تعود السلطة لاعتقاله) مع ان وضعه سيئ للغاية وحتى الان وضعه خطير

انا كأبنه بعرف مشكلة ابوي مع مين، وما بدنا مساعده من حد وما طلبنا من حد اشي، ومشكلة ابوي مش مع مليون مشكلته مع واحد، ولهون بكفي ".

 

إغلاق