فخامة الرئيس محمد دحلان.. كل التأييد والدعم..مبروووك

فخامة الرئيس محمد دحلان.. كل التأييد والدعم..مبروووك

اللواء منذر ارشيد – الشاهد| 

أبارك.. لا بل أول من يبارك حتى نكسب الوقت والأولوية ونكون قبل أي شخص يحظى ببركة التعيين لفخامته لعلي أحظى بالجائزة ..
وينالني من الحب جانب..
و تعييني في أعلى المناصب
وأعيش ما تبقى بين الشباشب
و مستقري جهنم مع الحبايب

مبرووك لفخامتكم وقد تم تزكيتم من قبل صعاليك المكان أصحاب الأمر والشان.. الرويبضة مع آخر الزمان.!

وما عاد مستغربا أن يتسابق البعض على المناصب في دولة عنوانها الزيف والوهم والحقيقة تقول .. اننا نعيش في كذبة وصدقناها.. بينما العدو يعيش في حقيقة..
( أنه داعس على رقابنا ).. وبنقول دولة وفخامة ..!؟

* ليس لي موقف شخصي على الإطلاق .. لا من دحلان ولا من غيره .. وبالنسبة لي ….الخل أخو الخردل..
ولا أرى في أحد ممن على سطح الاحداث فيه خير للقضية
كلهم يعملون لمصالحهم الذاتيه ولا أستثني أحداً..! *

نعود لموضوعنا ..

بعد التوافق الاماراتي الصهيوني برز إسم دحلان في بعض وسائل الإعلام المحلية وحتى الإسرائيلية وقد غرد الصهيوني يوني بن مناحيم قائلا أن الإتفاق ينص على أن يكون دحلان هو الرئيس القادم للسلطة
وكما غرد البعض تحت عنوان فخامة الرئيس محمد دحلان

لا شك أن أبو فادي بما له وما عليه شخصية ذات وزن إقليمي ودولي وليس نكرة كما يدعي البعض ، وعندما سُئل أحدهم بالأمس اين دحلان من هذا الإتفاق
قال ..مين دحلان هذا نحن نسينا من زمان ..!؟
وأقول .. انت ما نسيته بل انت خائف منه ولربما لو عرفت وتأكدت أنه سيكون له شأن لقلت فيه شعراً

لا أحد يجروء أو يريد الحديث علنا عن دحلان في الحكاية الإماراتية
أللهم سوى من يتسللون لواذا من خلال نشر الشائعات وتبني الأخبار الملفقة أو إختراع خبر ما ونشره حتى وصل الأمر بمن نشروا إعلان صك براءة من عائلة دحلان
على اعتبار أنه خائن ..!
ولمجرد أن قرأته قلت هذا مزور … فيا للغباء الذي ينم عن جهل وجبن ونذالة ، وهذا تخبط اللاوعي لدى بعض من فقدوا توازنهم وعقلهم أمام أي حدث وبتصرفهم يعززون مكانه المقصود إيجابا بدل أن يؤثروا عليه سلبا ..!

وهنا أتسائل وبكل جدية ..
لماذا لا يتم البحث والاستقصاء عن دور دحلان في هذا الإتفاق الخياني ولوضع الشعب بحقيقة دوره إن كان له دور فعلا .. !؟
وسيقول قائل .. من الطبيعي أن يكون له دور
أليس مستشارا لولي عهد الامارات محمد بن زايد .!؟
ملاحظة..( لم اسمع او أقرأ بيانا رسميا عن أن دحلان مستشارا لمحمد بن زايد .. مثل خبر اعلامي أو تلفزيوني او صحيفة كالقول ..قام دحلان المستشار الخاص لولي عهد أبو ظبي بكذا وكذا .. تسمية عرفناها من خلال تغريدات فقط .

أقول هنا ..وربما لا يعرف دحلان بهذا الاتفاق .. فمثل هكذا مسألة كانت ربما هي أكبر من دحلان وتمت من وراء ظهره … أليس هذا ممكناً..!؟

توصيف قديم جديد

خرج دحلان من داخل المنظومة الشرعية فتحاويا وسلطويا
مع تحميله بعض التهم التي وصلت لحد الخيانة ،
وها نحن اليوم أمام وضع جديد يفرق فيه كل أمر عظيم
وقد أصدر تيار دحلان بيانا يحمل عدة أوجه منها استنكار
ومنها تأييد ودعم للإمارات

بمعنى لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم ..
التهرب واضح جدا ً في بيان التيار ، فهم في وضع لايحسدون عليه .!

ولا أعتقد ان لدى دحلان خيارات كثيرة وهو يعيش في كنف إبناء زايد النهيان .. ولا يمكنه أن يدين أو يتحدث بسوء عن أولياء نعمته الذين لولاهم لما استطاع ان يشكل هذا التيار ولا أن يقدم المساعدات لالاف الناس

ومجنون من يطلب من دحلان ان يحدد موقفه من الشيخ محمد بن زايد لأنه بمثابة انتحار على كافة المستويات
والرجل متورط مع سياسات الإمارات…هكذا يقال او يشاع
وله صولات وجولات هنا وهناك… هكذا سمعنا وقرأنا
إذا دخلان لا يمكن ان يخرج عن طوع هؤلاء إلا ويمون له ظهر قوي يحميه من كثير من الأخطار ..
فعل هناك حل أو هناك راي يفيد دحلان وفتح والسلطة
بدل التخبط والتسويف والتهديدات من اسرائيل واعوانها.

حسب رأيي المتواضع .. هناك أمراً واحداً يمكن أن تفعله القيادة الفلسطينية وحركة فتح .. بأن تتخذ خطوة جريئة وقوية خاصة أن الموقف ورده الفعل تجاه الإمارات كانت قوية وغير مسبوقة من قبل الرئيس والقيادة مجتمعة
ولأول مرة يصدر عن الرئيس أبو مازن بيان فيه كلمة (خياااااانه) ..!؟
وهذا ليس تطور فقط بل قفزة كبيرة في الهواء

وهذه أن دلت على شيء إنما تدل على قمة الغضب وأنه قطع الخيوط كلها وبشكل نهائي ..

ومن هذا المنطلق أتقدم برأي ووجهة نظر التي لعلها تكون أقوى من كل ما سبق.. فمن خلالها يتم قذف عصفورين بحجر واحد

وذلك من خلال توجيه دعوة الى دحلان مفادها التالي…

إذا كنت مخلصا حقا لفلسطين القضية والوطن
فعليك أن تحدد موقفك الواضح والصريح من الاتفاق الخياني الذي وقعه محمد بن زايد ..
والموقف يجب أن يكون واضحا كوضوح الشمس ..

هل انت يا دحلان…مع هذا الاتفاق الذي هو خيانة للقضية أم انت ضده ..!؟
فاذا كنت معه فقد حكمت على نفسك بالخيانة ولتتحمل ما يترتب عليه ذلك .

أما إذا كنت ضده فغادر الإمارات فورا واعلن ذلك بشكل رسمي وحينها نقول لك..

أهلا وسهلا بك في وطنك وحركتك فتح

اعتقد أن هذا الأمر لو وضع في كمبيوتر العقل والمنطق
والمصلحة العامة
. لأجاب الكمبيوتر … الان مسموح لك الدخول
ومن يفهم معنى هذا .. يدرك تماما .. أن في هكذا نقطة
ممكن أن تغير معادلة سابقة ( تذهل العدو )

والله من وراء القصد

تذكروا ولا تنسوا ……( الزلزااااااال )

إغلاق