أبو شرار يضغط على الإعلام لمنع نشر فضائحه

أبو شرار يضغط على الإعلام لمنع نشر فضائحه

الضفة الغربية – الشاهد| اعتبر المستشار أسامة الكيلاني أن ضغط مجلس القضاء الأعلى الانتقالي برئاسة عيسى أبو شرار على فضائية معا لالغاء حلقة تلفزيونية كانت مخصصة لمناقشة عمل المجلس، يثبت ضلوعه في الانتهاكات الحقوقية.

 

وقال الكيلاني إن الضغط على فضائية معا (واستشهد هنا بما قالته الاعلامية الحرة مقدمة البرنامج ناهد ابو طعيمه واضح ان من مارس الضغط على معا من اعلى المستويات ولا يرد له طلب!) لاجبارها على الغاء حلقة كلمتين وبس والتي كان موضوعها السياسة الاصلاحية لمجلس القضاء الانتقالي ايا كانت الجهة التي تولت الضغط عليها واستجابتها لذلك اثبت ان الانتقالي ضالع في انتهاك الحقوق والحريات واستخدام نفوذه لدى بعض الفضائيات لخنق حرية الصحافة والاعلام.

 

وتابع القاضي الكلياني أن المجلس الانتقالي يضغط على وسائل الإعلام لتوجيهها الوجهة التي تتلائم وتوجهاته دون غيره في صورة غير مسبوقة لم يأت عليها أي قضاء مستقل.

 

وتابع قائلا أن الغريب في الامر ان ترضخ وكالة معا الاخبارية لاغتيال حرية الراي على مذبح الباطل ضاربة عرض الحائط سمعتها الاعلامية.

 

وأكمل قائلا: فضائية معا التي طالما استضافتني في حلقات حول حال القضاء الفلسطيني قبل الانتقالي والتي طالما استضافت رئيس الانتقالي كذلك الذي كان لا يدخر جهدا في انتقاد القضاء والهجوم عليه من على منصتهم الاعلامية، تلغي اليوم لقاء كان مقررا الساعة السابعة مساءً معي وبعض الاخوة القضاة في برنامج كلمتين وبس مع الاعلامية ناهد ابو طعيمة حيث كان موضوع اللقاء مجلس القضاء الانتقالي وسياسته الاصلاحية.

 

 

فضائية معا التي طالما استضافتني في حلقات حول حال القضاء الفلسطيني قبل الانتقالي والتي طالما استضافت رئيس الانتقالي كذلك الذي كان لا يدخر جهدا في انتقاد القضاء والهجوم عليه من على منصتهم الاعلامية، تلغي اليوم لقاءكان مقررا الساعة السابعة مساءً معي وبعض الاخوة القضاة في برنامج كلمتين وبس مع الاعلامية ناهد ابو طعيمة حيث كان موضوع اللقاء مجلس القضاء الانتقالي وسياسته الاصلاحية. آمل ان لا يكون ذلك كيل بمكيالين او ناجم عن ضغوط ممن كانوا يستضيفونه في الامس ومن حلفائه والذين كانوا لا يدخرون جهدا في الهجوم على القضاء وشيطنته عبر كل المنصات الاعلامية التي كانت تتاح لهم وان لا يكون ذلك دعم من الفضائية لسياسة الانتقالي في قمع الراي الاخر ومصادرة حرية الراي والتعبير التي تقض مضاجعه حيث كان ما يخشاه ان نكشف للراي العام الفلسطيني حقيقة اجراءات الانتقالي المخالفة للقانون بحق كثير من القضاة . وان فضائية معا التي كنا نعتبرها منبرا حرا للجميع دون تفرقة او تمييز مطالبة بابداء اسباب هذا الالغاء لهذا اللقاء الذي لم اسعى اليه وانما كان بناءً على الحاحهم الشديد باجرائه معي.

Posted by Osama Alkilani on Thursday, August 27, 2020

 

وتابع: آمل ان لا يكون ذلك كيل بمكيالين او ناجم عن ضغوط ممن كانوا يستضيفونه في الامس ومن حلفائه والذين كانوا لا يدخرون جهدا في الهجوم على القضاء وشيطنته عبر كل المنصات الاعلامية التي كانت تتاح لهم وان لا يكون ذلك دعم من الفضائية لسياسة الانتقالي في قمع الراي الاخر ومصادرة حرية الراي والتعبير التي تقض مضاجعه حيث كان ما يخشاه ان نكشف للراي العام الفلسطيني حقيقة اجراءات الانتقالي المخالفة للقانون بحق كثير من القضاة .

 

وكانت الصحفية ناهد أبو طعيمة مقدمة البرنامج قد كتبت في توضيحها بعنوان " حينما يفشل الاعلام في الفصل بين السلطات او الطوشات!" رد ا على استفسارات الزملاء والزميلات والأصدقاء حول منع أحد ضيوفي من الظهور في برنامج كلمتين وبس او حجب الحلقة… فأود اطلاعهم بان قرار المنع كان من إدارة معا … وقرار الحجب كان مني وكان لسان حال يقول (يا كل الضيوف يا الغاء الحلقة) فكان الأصوب الإلغاء!

واعتبرت أن ما حدث سابقة لم اشهدها ولم اسمع عنها في تاريخ معا وانا اعتبر من المؤسسين فلم يسبق أن منع ضيف بالظهور على شاشة وقد عملت فيها كمديرة لقسم التلفزيون لسنوات لم يسبق أن وضع بلوك على ضيف او موضوع…. لكن لكل جواد كبوة!

 

وقالت إنه من الواضح بأن من مارس الضغط على معا لا يرد له الطلب ومن أعلى المستويات!

إغلاق