دحلان يساند دول التطبيع بهجوم شرس على عباس

دحلان يساند دول التطبيع بهجوم شرس على عباس

الضفة الغربية – الشاهد| يشن محمد دحلان هجوما حادا على الرئيس محمود عباس، متهما إياه بتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، وخيانة القضية الفلسطينية.

 

وبالتزامن مع دور دحلان في اتفاق التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات وما تبعها من دول، يستخدم دحلان كل أدواته الإعلامية للهجوم على عباس، ومحاولة تحميله مسؤولية التطبيع وتدهور القضية الفلسطينية.

 

دحلان الذي فصله عباس من حركة فتح ولاحقه بتهم الخيانة العظمى والمشاركة في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، وجد فرصته اليوم لرد الضربة إلى قلب عباس.

 

وتعمل مواقع إعلامية عديدة تابعة لدحلان، ونشطاء معروفين في مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل مكثف، للهجوم على عباس والمقربين منه.

 

وفي اطار الهجوم الشامل لدحلان، استخدم سهى الطويل زوجة الرئيس أبو عمار للهجوم على السلطة الفلسطينية وعباس.

 

 

كما يحاول دحلان وتياره التهرب من اظهار المواقف من اتفاقات التطبيع الخيانية مع الاحتلال، والظهور بمظهر وطني يرفض اتفاقات التطبيع مع الاحتلال.

 

لكن جهود دحلان، لم تنجح في تبييض صفحته السوداء التي فرضت عليه الهرب من غزة إلى رام الله قبل أن يهرب منها لاحقا إلى دبي، ويستقر كمستخدم في مكتب الأمير طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني الإماراتي.

 

واستخدم طحنون خبرات دحلان وعلاقاته مع مسؤولين إسرائيليين في تنفيذ مشاريع الأمير محمد بن زايد في مناطق مختلفة من الوطن العربي، والتي تأكد لاحقا أنها جاءت لخدمة الاحتلال الإسرائيلي.

 

الخصومة القاتلة بين عباس ودحلان، على مواقع النفوذ والسلطة والهيمنة، لم تخدم القضية الفلسطينية في أية من تفاصيلها، بل نجحت في اضعاف الموقف الفلسطيني أمام الاحتلال الإسرائيلي.

 

وبينما فتح عباس باب التطبيع وشرع العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، قام دحلان بمساعدة العرب على الدخول من هذا الباب بعد تجاوز عباس.

 

 

إغلاق