حراك اصلاح القضاء يصرخ: ارحل يا انتقالي

حراك اصلاح القضاء يصرخ: ارحل يا انتقالي

رام الله – الشاهد| ارحل، صرخات مليونية ضج بها العالم العربي في وجه الظلم والقهر والفقر والفساد واطاحت بالدكتاتوريات العربية والانظمة الشمولية، فهل سنشهد صرخة مليونية في وجه مجلس القضاء الأعلى الانتقالي للتعبير عن رفض استمرار انهيار السلطة القضائية تحت هشتاق #ارحل_يا_انتقالي.

 

هكذا بدأ حراك إصلاح القضاء الفلسطيني حملته الإعلامية الجديدة لإبراز الأصوات المناهضة لاستمرار تدهور القضاء الفلسطيني في ظل مجلس القضاء الأعلى الانتقالي برئاسة عيسى أبو شرار، والذي قدمته السلطة الفلسطينية على أنه لاصلاح القضاء.

 

مهمة الإصلاح التي جاء بها المجلس المؤقتة بدت ملامحها عكسية قاتمة، فمسؤول الإصلاح زاد من تقزيم القضاء لصبح ألعوبة بيد السلطة التنفيذية، وهو ينتهك القوانين، ويتورط في قضايا فساد، فضلا عن سلسلة فضائح تتكشف يوميا في ملف القضاء برمته.

 

وقد سعى أبو شرار لإقصاء العديد من القضاة عبر التقاعد الاجباري أو النقل التعسفي لخارج سلك القضاء.

 

وارتكب أبو شرار سلسلة جرائم، زادت من نقمة القضاة عليه، ودفعت لتحشيد مشاركة واسعة من المنتقدين لدوره، ودور المجلس الانتقالي برمته.

 

ومع كل تعليق للحقوقيين والمحامين والقضاة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ هتشاق ارحل يا انتقالي يظهر أكثر في القضاء مشكلة حالة من الضغط على السلطة.

 

وفي تعليقه على المرسوم الرئاسي بتحديد مدة دنى لعقوبة السجن المؤبد، قال قاضي المحكمة العليا السابق المستشار أسامة الكيلاني، أكد أن من صاغ هذه المواد جاهل بان السجن المؤبد هو الذي لا يعرف مدته ولا يعرف له حد سواء ادنى او اعلى فاذا تم تحديد الحد الادنى له بخمسة عشرة عاما فانه يصبح من حق المحكمة الحكم بالحد الادنى للعقوبة او بما يزيد عنها والتدرج فيها شانها شان اية عقوبة أخرى.

وأضاف مستخدمها هشتاق ارحل يا انتقالي: على هذا الشكل، قد تكون العقوبة السجن 15 او 17او 20 سنة…..الخ ما دام ان النص اعتبر ان حدها الادنى بما لا يقل عن 15 سنة وبالتالي يصبح الحكم غير مؤبدا لانه اصبح معلوم المدة. لان العقوبة المؤبدة هي السجن دون إفراج مشروط، مما يعني الحكم على السجين بالموت في السجن فاذا حكم عليه بالحد الادنى للعقوبة 15 عاما فانة الحكم يصبح مشروطا بالافراج عن المدان بنهاية هذه المدة وهو ما يتعارض مع الغاية من العقوبة المؤبدة التي يجب ان لا يعلم فيها المدان متى سيفرج عنه تحقيقا للردع الخاص بسبب الالم النفسي الذي تتركه قي نفسية المدان الذي لا يعلم متى سيخرج من سجنه، وبمعنى اخر فإن العقوبة المؤبدة كذلك هي احكام السجن غير المحددة والتي لا يعرف السجين فيها كم سيمضي في الحبس….. ولكن من صاغ ونسب هذا القانون للرئيس يعتبر نفسه فوق الخطأ فهو منزه عنه للأسف. #ارحل_يا_انتقالي".

وغردت الناشطة فاطمة مشعل بفيديو ساخر للمطالبة برحيل المجلس الانتقالي. وقالت مشعل: بتقبل حد يظرب أبوك؟ بتقبل حد يهين أبوك؟ بتتحمل تشوف أبوك منزوع الكرامة؟  أبونا الدستور أحد أكثر من تجرأ عليه هو مجلس القضاء الانتقالي إسألوا عن أفعاله لن أمل ولن أتوقف و #ارحل_يا_انتقالي ولاحقا يحب أن يرحل من فوض فسادك واحدة واحدة .

 

#فاطمة_مشعلة #العكروتة #ارحل_يا_انتقالي

Posted by Fatima Meshala on Friday, September 25, 2020

 

إغلاق