بشار المصري يغازل المال الإماراتي

بشار المصري يغازل المال الإماراتي

رام الله – الشاهد| ظهر رجل الاعمال بشار المصري عبر وكالة رويترز العالمية مغازلا المال الإماراتي القذر ومشيدا بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال المصري أمس الاثنين إن علاقات الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي قد تشكل فرصة لوضع ضغوط جديدة على إسرائيل لوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

 

ويأتي موقف المصري على خلاف موقف مختلف الفصائل الفلسطينية التي رفضت اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين والاحتلال الإسرائيلي.

 

وأشاد الاحتلال الإسرائيلي بإقامة العلاقات مع الإمارات والبحرين ووصفتها بأنها فرصة كبرى للأعمال. وقال المصري إن المؤسسات الفلسطينية لن تعارض من حيث المبدأ استثمارات قادمة من الدولتين.

 

 

وقال المصري، الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضا، ويدير اثنتين من أكبر الشركات الفلسطينية القابضة، إن على الفلسطينيين أن يجدوا سبيلا لتحويل الاتفاقين اللذين توصلت لهما إسرائيل الشهر الماضي مع الإمارات والبحرين إلى “أمر إيجابي لنا”.

 

وأضاف المصري (59 عاما) إن الرسالة من الفلسطينيين لكل من الإمارات والبحرين يجب أن تكون "لماذا لا تضغطان على إسرائيل التي تتحدثان معها لوقف بناء المستوطنات؟".

 

وتابع قائلا "أتمنى أن يتمكنوا من تحويل الاتفاقين إلى ضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات للفلسطينيين"، على حد زعمه.

 

 

لكن المصري، رئيس شركة مسار الدولية، قال لرويترز إنه ليس متأكدا من أن وقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيكون أولوية للدولتين العربيتين الخليجيتين.

 

وتدير مسار الدولية وتشرف على أكثر من 30 شركة تابعة واستثمارات في قطاعات المال والتكنولوجيا والزراعة والإعلام والعقارات.

 

وأشار المصري إلى أن المشاعر التي ثارت بالغضب بعد الاتفاقين بدأت تهدأ “وحرقنا الأعلام” والآن ليس لدى الفلسطينيين “خيار سوى أن يكونوا متفائلين”.

 

 

وقال “أعداؤنا يريدون أن نفقد الأمل. إذا فقدنا الأمل فلقد أعطيناهم بالضبط ما يريدون.. ولن يكون هناك فلسطين ولا شعب فلسطيني”.

 

ولقيت تصريحات المصري ردود فعل شعبية غاضبة، حمل معظمها المسؤولية للرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية التي ساهمت في تغول رأس المال القذر.

إغلاق