أدوات ماجد فرج تهاجم اشتية: فاشل وسيتم استبداله

أدوات ماجد فرج تهاجم اشتية: فاشل وسيتم استبداله

رام الله – الشاهد| هاجمت صحيفة الحدث التابعة للمخابرات العامة برئاسة اللواء ماجد فرج رئيس الحكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، واصفة إياه بأنه فاشل ولم تقم حكومته بالحد الأدنى من الدور المطلوب.

 

ولفتت الحدث إلى أن الحديث الإعلامي عن تغيير لملئ الشواغر التي تركها كبير المفاوضين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، يخفي حراكا كبيرا يشمل تغييرات وتنقلات كبيرة بما يشمل رئاسة الحكومة.

 

وأشارت الحدث إلى أن الحالة الفلسطينية تعتمد ردت الفعل، حيث أن تغيير الإدارة الأمريكية سيتبعه تغيير وتناقلات واسعة وفق ما نقلت عن مصادر وصفتها مطلعة ومقربة من دوائر صنع القرار في السلطة الفلسطينية.

 

وقالت: إن نجت الحكومة الحالية من خطر استبدال لونها بعد ابتعاد أفق المصالحة، إلا أن رئيسها محمد اشتية على قائمة المغادرة إلى منصب آخر، وفق ما ترجح مصادر متطابقة لصحيفة الحدث، إذ أنه من المتوقع أن ينتقل لرئاسة مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، فيما سيحل مكانه رئيس مجلس إدارة الصندوق الحالي محمد مصطفى.

 

 

وتقول المصادر إن هناك نقدا واضحا في أروقة المؤسسات الرسمية الفلسطينية لحكومة اشتية، التي يرون أنها فشلت في إدارة عدد من الأزمات من بينها أزمة جائحة كورونا، كما أن بعض الوزارات لم يكن لها أي وجود أو تأثير في إدارة الأزمة، والتغيير سيشمل بعض الوزراء التقليدين في الحكومات الفلسطينية المتعاقبة.

 

وتعلق المصادر المطلعة على إمكانية عودة رامي الحمدالله لرئاسة الحكومة، بأن لا شيء قطعي بالنسبة للخيارات الممكنة، لكن فرص الحمدالله تبدو أقل بكثير من فرص مصطفى، الذي يعد المرشح الأهم لتولي المنصب، ولكن مسألة عودة الحمدالله للمشهد السياسي ممكنة جدا ولكن في مناصب أخرى من بينها الأمانة العامة ديوان الرئاسة الفلسطينية.

 

 

ونقلت الحدث عن المحلل هيثم دراغمة قوله إن غياب بعض الرموز وشغور بعض المناصب وأيضا الفشل الذي رافق معالجة أزمة كورونا ودخول المصالحة في نفق مظلم، يدفع قيادة السلطة للقيام بتغييرات معينة، قد تكون على شكل إجراء تعديل وزاري أو تغيير رئاسة الحكومة، وكل المؤشرات تشير إلى أن الحكومة هي الأكثر عرضة للتغيير خلال الأيام القادمة، وهناك متغيرات كثيرة قد نشهدها في المرحلة المقبلة.

 

وأضاف دراغمة أن المشهد الفلسطيني ككل غير مستقر، وهذا مرتبط بمتغيرات إقليمية ودولية وداخلية، وعلى المستوى الداخلي، فشلت الحكومة في تلبية المطلوب منها حتى بالحد الأدنى، وبالتالي فإنه من المتوقع والوارد جدا أن يجري تغيير لأشخاص لم يقوموا بأدوارهم كما يجب خلال جملة الأزمات التي مرت بها الحالة الفلسطينية.

 

إغلاق