الاحتلال والسلطة في حملة مشتركة لمنع انطلاقة حماس

الاحتلال والسلطة في حملة مشتركة لمنع انطلاقة حماس

رام الله – الشاهد| شاركت قوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة السلطة الفلسطينية في حملة مشتركة للضغط على نشطاء حركة حماس لمنع الاحتفال بانطلاقتها في الضفة الغربية.

 

وخلال الأيام الماضية، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة، إضافة لحملة تحقيقات ميدانية ضد قيادات وكوادر في حماس شملت أعضاء في المجلس التشريعي الذي تم تعطيله بقرار من رئيس السلطة محمود عباس قبل أن يعلن حله عام 2018.

 

وقام ضباط المخابرات الإسرائيلية كل في منطقته بارسال رسائل تحذيرية لنشطاء حماس البارزين، فيما وصل معظمهم رسائل مشابه من أجهزة السلطة الفلسطينية "المخابرات والأمن الوقائي".

 

ومع ذلك، قامت أجهزة السلطة باعتقال عدد من النشطاء وبينهم الشاب قتيبة عازم الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي.

 

واعتقل عازم عدة مرات على خلفية أرائه السياسية وانتقاده للسلطة الفلسطينية.

 

وعلق الصحفي علاء الريماوي على اعتقال أجهزة السلطة لعازم قائلا: اخي المحقق الله يصبحك بالخير يا ترى ما المخالفة التي صنع قتيبه؟ اطمنك ليس سارقا ولا يقيم علاقة مع الاحتلال وليس من اطلق النار على المحافظة في جنين ولا من القى الزجاجات الحارقة على الامن.

 

وتابع قائلا: اطمنك لم يقم بكسر الاغلاق ولم يعتد النقد المبالغ فيه لاي احد.  ملخص حياته شاب مؤدب محبوب اعتقل لدى الاحتلال في بعض ايام عمره.  ان لم تستطع المساعدة في الافراج عنه فكيفك ان لا تسحب غطاء جسده ومنعه من الفرشة.  بنضل ابناء وطن واحد واخر الخصومة صلحة.".

 

وقالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة إن انتهاكات السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لم تتوقف في ظل جهود المصالحة الوطنية التي انعقدت مؤخرا في إسطنبول والقاهرة وبيروت.

 

وأكدت اللجنة أن أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال تتبعان سياسة الباب الدوار في اعتقال المواطنين، وتتبادلان الأدوار في اعتقال النشطاء على ذات التهم.

 

اخواني في الاجهزة الامنية … هذا الشيخ رائد لا تليق الزنزانة به، الشيخ الخلوق والرجل الشهم والحاضر بين الناس بخير….

Posted by ‎علاء الريماوي‎ on Tuesday, December 15, 2020

 

إغلاق