19 عاما على اختطاف السلطة للرفيق سعدات: عار أبدي

19 عاما على اختطاف السلطة للرفيق سعدات: عار أبدي

الضفة الغربية – الشاهد| في الـ 15 من يناير تمر ذكرى اختطاف أجهزة السلطة الفلسطينية للقائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، في عملية شكلت وصمة عار أبدية على جبين أجهزة "التنسيق الأمني".

 

وفي الذكرى السنوية التاسعة عشر، أكدت الجبهة الشعبية في مسيرة واعتصام شعبي اليوم أن جريمة اختطاف السلطة للقائد سعدات ورفاقه ستظل جريمة وطنية وتجاوز لكل تقاليد وأخلاقيات العلاقات الوطنية "لم ولن يطويها النسيان".

 

 

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق عوض السلطان إن السلطة قامت باحتجاز الرفيق الأمين العام والرفاق في المقاطعة، وعقد محاكمة هزلية لهم، ومن ثم تحويلهم إلى سجن أريحا باتفاق السلطة مع الكيان الصهيوني وامريكا وبريطانيا، وبعد عدة سنوات وفي الرابع عشر من مارس عام 2006 اقتحم الاحتلال السجن وقام باختطاف الأمين العام ورفاقه في مؤامرة صهيونية أمريكية وبريطانية واضحة، وعلى مسمع ومرأى العالم أجمع.

 

وأكد أن هذه الجريمة شَكلّت محاكمة واضحة واستهداف واضح من لنهج المقاومة الذي يمثله القائد أحمد سعدات ورفاقه، ولأهمية التصدي لسياسة الاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين، على طريق إنهاء اتفاقية أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية.

 

ولفت القيادي في الشعبية أن القائد أحمد سعدات ورفاقه وعموم الحركة الأسيرة يقبعون الآن في ظل ظروف إنسانية ومعيشية صعبة جراء الممارسات التي ترتكبها مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسيرات والأسرى، مشيراً أن دائرة الاجراءات والمخاطر على الاسرى توسعت بسبب انتشار جائحة كورونا بشكل واسع في كافة سجون الاحتلال، في سياسة متعمدة من الاحتلال تستهدف حياة الأسرى وتأتي في سياق سياسة الموت البطيء التي تمارسها بحق الأسرى.

 

واستحضر السلطان في كلمته الصرخة التي أطلقها الرفيق القائد أحمد سعدات من داخل سجون الاحتلال قبل عدة سنوات، والتي دعا فيها إلى وقف سياسة الاعتقال السياسي على خلفية الانتماء أو مقاومة الاحتلال.

 

وختم السلطان كلمته مشدداً على أنه لا يمكن الوصول إلى وحدة وطنية حقيقة قائمة على الشراكة الحقيقية، دون تضميد هذا الجرح النازف في الجسد الوطني عبر وقف سياسة التنسيق الأمني واتفاقية أوسلو المدمرة.

إغلاق