حكومة اشتية تسعى للحصول على أسوأ لقاح في العالم

 حكومة اشتية تسعى للحصول على أسوأ لقاح في العالم

الضفة الغربية – الشاهد| أعلنت حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، عن حجزها لـ 2 مليون جرعة من لقاح استرازنكا البريطاني، وذلك على الرغم من وقف العديد من الدول حول العالم شراءه بسبب نتائجه المميتة.

وتبرر حكومة اشتية شراء اللقاح بخطواتها السريعة في معالجة تفشي الوباء في الضفة الغربية، وقالت إنها شكلت لجنة طبية لدراسة ومتابعة مضاعفات اللقاح على من سيتم تطعيمه به.

وأعلنت 10 دول أوروبية، هي؛ إيطاليا، ألمانيا، فرنسا، هولندا، أيرلندا، بلغاريا، الدنمارك، النرويج، إسبانيا، وأيسلندا، خلال الأيام الخمس الأخيرة، تعليق التطعيم بلقاح "أسترازينيكا" البريطاني، بعد ظهور أعراض انسداد في الشرايين لمن طعموا به.

فيما أعلنت منظمة الصحة أنها ستعقد "اجتماعاً استثنائياً" الخميس المقبل، حول هذا اللقاح، وأوضحت أنها ستطلب من مجموعة خبرائها عقد اجتماع لدرس سلامة هذا اللقاح.

أعداد الاصابات

وكان المدير العام للخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة بالضفة الغربية أسامة النجار قد كشف بداية الأسبوع الجاري، أن عدد الإصابات الحقيقية بفايروس كورونا يبلغ ضعفي العدد المعلن.

وأوضح النجار أن العديد من المواطنين لا يقومون بإجراء فحوصات كورونا، داعياً حكومة اشتية لأخذ إجراءات أكثر صرامة من أجل خفض الإصابات وضبط الحالة الوبائية.

وحذر من أن استمرار الحالة الوبائية بنفس هذه الوتيرة ينذر بخطر كبير جداً مما سيؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية، مشيراً إلى أن المشافي ممتلئة بالمصابين.

وبين أن الصحة ستبدأ خلال الأيام القادمة بعمل فحوصات للطفرات الجديدة، متوقعاً انتشار كبير وواسع للطفرة البريطانية.

ويبلغ متوسط الإصابات اليومي المعلن في الضفة الغربية بالفايروس 2000 إصابة، فيما يتخطى عدد الوفيات الـ 20 يومياً، وسط دخول طفرات جديدة من الفايروس إلى مدن وقرى الضفة الغربية والتي تفتك بأجساد من يصابون بها.

فضيحة اللقاحات

حكومة اشتية تسعى من خلال الإسراع في شراء لقاحات حتى لو كانت رديئة أو مميتة إلى حرف الأنظار عن فضيحة اللقاحات التي قدمتها للمسئولين ومرافقيهم، فيما ترك المرضى وكبار السن يصارعون الموت.

واعترفت وزارة الصحة الفلسطينية بداية مارس الجاري، أنها قامت بإعطاء جزء كبير اللقاحات التي تلقتها وتكفي لـ4900 شخص، لفئات ليس لديها حاجة مُلِحة لتلقي اللقاح، بينما أهلمت تمام ذكر المرضى والمسنين الذين هم بحاجة ماسة للقاح أكثر من غيرهم.

وقالت الوزارة إنها قامت بإعطاء اللقاح لوزراء حكومة محمد اشتية، ورجال الأمن العاملين في الرئاسة ومجلس الوزراء، الذين يحتكون بشكل مباشر مع رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الحكومة.

كما أفادت أنها أعطت اللقاح لسفارات بعض الدول لدى السلطة لتطعيم كوادرها، إضافة إلى أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما.

إغلاق