جامعة القدس تفصل ثلاثة من أكاديمييها بسبب نشاطهم النقابي

جامعة القدس تفصل ثلاثة من أكاديمييها بسبب نشاطهم النقابي

الضفة الغربية – الشاهد| كشفت مصادر نقابية أن جامعة القدس – أبو ديس فصلت ثلاثة من أكاديمييها بسبب نشاطهم النقابي المطالب بحقوق العاملين في الجامعة.

وسلمت إدارة الجامعة الأكاديمي ورئيس نقابة العاملين في الجامعة مجدي حمايل وأمين سر نقابات العاملين في الجامعات الفلسطينية عبد الله نجاجرة، وكذلك المستشار القانوني محمد عمارنة قرارات الفصل الخميس الماضي.

مطالب حقوقية

واعتبر حمايل في تصريحات صحفية مساء الاثنين، أن الفصل جاء بعد جهود قامت به النقابة لتحقيق مطالب العاملين، التي ماطلت بها إدارة الجامعة كثيراً، والمتعلقة بمستحقات العاملين ورواتبهم وقضية الازدواج الوظيفي.

وقال حمايل: "النقابة كجهة رقابية نرفض الازدواج الوظيفي لعدد من الجهات في الجامعة، نظراً لأنها تتعارض مع أنظمة الجامعة وقوانين السلطة".

وبين أن المطالب التي اتفقت عليها النقابة مع الجامعة، تتمثل في إضافة 15% على الراتب الأساسي، ونسبة 1.4 كغلاء المعيشة، وصرف الراتب كاملاً لأنهم لا يحصلون على سوى على 90% من رواتبهم.

وأوضح أن النقابة تطالب بصرف "فارق العملة" مع الراتب، وقال: اتحاد النقابات وقع اتفاقية مع مجلس التعليم العالي بتثبيت سعر صرف الدينار في رواتب الموظفين على قيمة خمسة ونصف شاقل، وقد التزمت الجامعة بالقرار منذ 2011 حتى 2019، ووقفت صرف راتب العملة.

مساندة الاتحاد

من جانبه، أعلن اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية عن خطوات تصعيدية تبدأ الأسبوع المقبل، احتجاجاً على القرار، بتعليق الدوام في جميع الجامعات الفلسطينية، والاعتصام أمام مكتب رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي.

وأكد المجلس على شرعية المطالب النقابية للعاملين في جامعة القدس، وأعلن أنه "سيسخر كل الإمكانيات وسيبقى في حالة انعقاد دائم لمساندة الزملاء في الجامعة".

ويشهد العمل النقابي في الضفة الغربية حالةً من نزاع العمل بين الحكومة وتلك النقابات، والتي تطالب بحقوقها المشروعة في صرف رواتب كاملة وصرف غلاء المعيشة وإجراء انتخابات للنقابات، والتي عطل إجرائها مرسوم الرئيس عباس مؤخراً.

إغلاق