الرئيس عباس سيمكث في ألمانيا لفترة من الزمن للعلاج

الرئيس عباس سيمكث في ألمانيا لفترة من الزمن للعلاج

الضفة الغربية – الشاهد| ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس سيمكث في ألمانيا لفترة من الزمن، وذلك لمتابعة العلاج والفحوصات الطبية.

جاء ذلك في أعقاب المغادرة المفاجئة للرئيس عباس إلى ألمانيا يوم أمس الاثنين، إذ أقلته 3 مروحيات أردنية من مقر المقاطعة برام الله إلى العاصمة الأردنية عمان، ومنها طار إلى ألمانيا.

وأكد جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن عباس سافر إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، وذلك في أعقاب العملية الجراحية التي أجراها قبل عامين في ألمانيا.

من جانبه، ذكر معلق الشؤون الفلسطينية في القناة 13 حيزي سيمنتوف أن واوضح المراسل أنه من المتوقع أن يبقى الرئيس عباس تحت الملاحظة والفحوصات الطبية لفترة من الزمن سيقررها الأطباء.

لا يثق بالمستشفيات الفلسطينية

ودأب الرئيس عباس وغيره من المسئولين في السلطة الفلسطينية على العلاج في المستشفيات الغربية أو العربية أو الإسرائيلية، وذلك على الرغم من حديثهم أمام الإعلام بأن المستشفيات الفلسطينية تعد من أفضل المستشفيات في المنطقة العربية.

وتساءل العديد من الفلسطينيين، لماذا يفضل الرئيس وحاشيته العلاج في المستشفيات الغربية، بينما يقلص فاتورة العلاج في الخارج لأصحاب المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يوجد لها علاج في المستشفيات الفلسطينية، بينما يقوم عباس بإجراء فحوصات طبية على حساب ميزانية السلطة في الخارج.

هروب وقت الأزمات

سفر عباس جاء في وقت حساس تعيشه القضية الفلسطينية وكذلك الوضع الداخلي لحركة فتح، جراء الانتخابات التشريعية، إذ انقسمت حركة فتح إلى 3 قوائم ستخوض الانتخابات التشريعية.

الانقسام الذي يحمله طيف كيف من قيادات وكوادر حركة فتح للرئيس عباس، جاء في ظل سطوته لكل صوت معارض له، ناهيك عن اتخاذ قرارات الفصل من الحركة بشكل منفرد ودون استشارة أعضاء اللجنة المركزية.

فيما تشير التوقعات إلى أنه يحاول إبعاد كل شخصية تنافسه في رئاسة السلطة والحركة، وكان آخرهم محاولة إبعاد مروان البرغوثي عن الحركة وقراراتها، من خلال عدم الالتزام بالاتفاق الذي جرى معه أثناء زيارة حسين الشيخ له في سجن هداريم.

وسربت العديد من الأنباء من داخل المقاطعة تشير إلى أن الرئيس عباس يحاول أن يجهز أحد أبنائه لتولي المنصب بعده.

إغلاق