عائلات سلوان تتفق على المقاطعة الوطنية لمسربي العقارات

عائلات سلوان تتفق على المقاطعة الوطنية لمسربي العقارات

الضفة الغربية – الشاهد| أكد المشاركون في اجتماع عقدته عائلات وحمائل بلدة سلوان جنوب القدس، مساء الخميس، ضرورة مقاطعة مسربي العقارات للجمعيات الاستيطانية، اجتماعيا وعدم التعامل معهم أو حضور مناسباتهم أو دعوتهم للمناسبات العائلية الوطنية، في مقاطعة كاملة وشاملة لهم ولعائلاتهم.

وشدد المجتمعون على ضرورة الالتزام بالفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء الفلسطينية بخصوص تحريم بيع العقارات لليهود في القدس وفي كل أنحاء فلسطين.

كما اعتبرت هذه العائلات أن من قام بتسريب العمارات الثلاث وقطعة الأرض اليوم هو خارج عن الدين الإسلامي، ويجب مقاطعته وعدم التعامل معه وعدم الصلاة عليه وعدم دفنه في مقابر المسلمين.

ورحبت العائلات بقرار نظيراتها من العائلات المقدسية عامة، ببراءة الدم من المسربين للعقارات في حي سلوان، وأن المجتمع الفلسطيني يلفظ كل من تسول له نفسه تسريب أي شبر من عقار أو أرض فلسطينية لصالح المستوطنين.

تورط مرشحي دحلان

ولم تكد تمر ساعات قليلة على جريمة تسريب 4 عقارات في مدينة القدس المحتلة للمتوطنين، حتى توجهت اصابع الاتهام بالمشاركة في الجريمة لمرشح الانتخابات التشريعية سري نسيبة المنضم لقائمة القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.

وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي اسم نسيبة ضمن المتهمين بتسريب العقارات ضمن ما يسمى بمجلس القدس للتطير والتنمية، تزامنا مع حديث مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام، الذي اتهم فيه نسيبة دون ان يسميه، وذلك لان الاخير لديه سوابق في هذا المجال.

وكان مستوطنون استولوا فجر اليوم الخميس، وبحماية قوات الاحتلال على ثلاث بنايات سكنية وقطعة أرض مساحتها 400 متر تقع في منطقة الحارة الوسطى من أراضي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وتتاخم عددًا من البؤر الاستيطانية في البلدة.

وأفاد جواد صيام، مدير مركز معلومات وادي حلوة، بأن الكلام يدور عن عملية تسريب وبيع تمت في ظروف وملابسات غامضة حتى اللحظة بين العائلات التي كانت تقطن هذه البنايات وجمعيات الاستيطان اليهودية الناشطة في بلدة سلوان وكذلك القدس القديمة، واصفاً ما جرى بأنه نكبة جديدة نكبت بها البلدة التي تتعرض لهجوم مستمر من قبل جمعيات الاستيطان تلك المدعومة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت مؤسسة القدس الدولية، حذرت قبل يومين من استمرار الإمارات في استغلال الانتخابات التشريعية الفلسطينية كمدخل لما سمته دور الوكيل الاستعماري في المدينة المقدسة المحتلة.

دور مشبوه

وقالت في بيان إن مسؤول ملف القدس السابق سري نسيبة، وبعد فشله في تشكيل قائمة مدعومة إماراتيا تحت اسم "القدس أولا" لخوض الانتخابات الفلسطينية، اضطر لكشف انحيازه الصريح عبر الترشح على قائمة "الأمل والمستقبل" التابعة لمحمد دحلان.

وذكرت أنه سيواصل دوره في القدس مسنودا بالتمويل الإماراتي ليقيم فيها سلطة وكالة في سياق اتفاق أبراهام "لضرب نبضها الشعبي وإخضاعه".

إغلاق