القدوة يتهم عباس بالتضييق عليه ماليا عبر البنوك

القدوة يتهم عباس بالتضييق عليه ماليا عبر البنوك

رام الله – الشاهد| اتهم القيادي المفصول من حركة فتح ناصر القدوة، البنوك بالخضوع لتوجيهات من السلطة بالتضييق عليه وعلى قائمته للانتخابات، قائلا إنه واجه صعوبات كبيرة في فتح حساب بنكي وفي الصرف منه.

 

تحدي عباس

وشدد على أنه سيدعم مروان البرغوثي في حال قرر الترشح للرئاسة، مشيرا بذلك الى تحدي قرار قيادة فتح التي دأبت على التأكيد بأن رئيس السلطة محمود عباس سيكون هو مرشحها للانتخابات الرئاسية القادمة.

 

وذكر القدوة في لقاء عقده بغزة بعد ان وصلها اليوم، أن هناك حملة تشويه وملاحقة يتعرض لها منذ الإعلان عن القائمة، منوها الى أنّ الملاحقة وصلت الى حد تجميد قيد صديقه منهل موسى عرفات، إلى جوار حملة شيطنة يتعرض لها المرشحون، وتهديدات من قبيل اطلاق النار.

 

وشدد على أن هذا السلوك لا يقود نحو ديمقراطية حقيقية، معتبرا أنها تهدد العملية الانتخابية بالتخريب.

 

وأقر بوجود خلل في تركيبة قائمة الحرية من حيث تمثيل قطاع غزة في القائمة، لأسباب تتعلق بضغط الوقت عند تشكيل القائمة وما ترتب على انضمام مروان البرغوثي فيها، مؤكدا أنه سيدعم البرغوثي للترشح للانتخابات الرئاسية.

 

 

وكان القدوة وصل قطاع غزة اليوم في زيارة أعلن عنها قبل أيام، على الرغم من مهاجمة القدوة لأهل غزة وفصائلها المقاومة خلال الأيام الماضية، وذلك في خطوة اعتبرها كثيرين بأنها بمثابة تسويق نفسه للغرب بأنه شخصية يمكن الاعتماد عليها سياسياً في الساحة الفلسطينية.

 

ومن المقرر أن يعقد القدوة عدة لقاءات مع شخصيات في فلسطينية بهدف التباحث في قضايا الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في مايو المقبل، ناهيك عن محاولة استعطاف بعض الغزيين لنيل أصواتهم الانتخابية.

 

الهجوم على الإسلاميين

واختار القدوة الذي يقود قائمة الحرية الانتخابية بدء الهجوم على الإسلام من خلال الإعلام الفرنسي الذي يقود حملة كبرى ضد الإسلام، أثارت غضبا عالميا، ودفعت لحملة شعبية لمقاطعة الشركات الفرنسية.

 

وكان القدوة اختار تقديم فروض الطاعة للاحتلال والغرب من خلال مهاجمة الإسلام، والنأي عن المقاومة، والمزاودة على الرئيس محمود عباس بالتنازلات. واختار القدوة الذي يقود قائمة الحرية الانتخابية بدء الهجوم على الإسلام من خلال الإعلام الفرنسي الذي يقود حملة كبرى ضد الإسلام، أثارت غضبا عالميا، ودفعت لحملة شعبية لمقاطعة الشركات الفرنسية.

 

ونفى القدوة لقناة "فرانس 24": اختلاف برنامجه عن برنامج حركة فتح، وتمسك بالمواقف التي ثبت فشلها عمليا، وأثارت غضبا فلسطينيا عاما، مثل الهجوم على غزة، والهجوم على الإسلام وما أسماه الإسلام السياسي.

 

وأضاف: "إذا تعاونت قوائم حركة فتح قد تصب كل الأصوات في مصلحة الحركة، وكل هذه الأطراف لها مشكلة مع الإسلام السياسي أو "الإسلاموية السياسية""، كما قال.

 

غضب شعبي

وذكرت صحيفة "القدس العربي" أن خلافات كبيرة ظهرت خلال الأيام الماضية، في قائمة "حرية" المشكلة من بعض أنصار الأسير مروان البرغوثي، وناصر القدرة، القيادي المفصول من حركة فتح، وصلت لحد توجيه انتقادات حادة للأخير.

 

الانتقادات جاءت على خلفية ما أدلى به القدوة مؤخراً من تصريحات، هزت صورة القائمة بشكل كبير في غزة، في الوقت الذي يتهم فيه القدوة من أنصاره بأنه تخلى عنهم في ترتيب القائمة الانتخابية، لصالح شخصيات أخرى دفع بها أنصار البرغوثي.

 

كما ذكرت صحيفة "القدس العربي" أن خلافات كبيرة ظهرت خلال الأيام الماضية، في قائمة "حرية" المشكلة من بعض أنصار الأسير مروان البرغوثي، وناصر القدرة، القيادي المفصول من حركة فتح، وصلت لحد توجيه انتقادات حادة للأخير.

 

الانتقادات جاءت على خلفية ما أدلى به القدوة مؤخراً من تصريحات، هزت صورة القائمة بشكل كبير في غزة، في الوقت الذي يتهم فيه القدوة من أنصاره بأنه تخلى عنهم في ترتيب القائمة الانتخابية، لصالح شخصيات أخرى دفع بها أنصار البرغوثي.

 

وتقول الصحيفة إن خلافاً حاداً انفجر مطلع الأسبوع الجاري، نجم عنه فتور في العلاقات، على خلفية تصريحات القدوة الأخيرة، التي انتقد فيها التنظيمات الإسلامية، والتي فهمت على أنها تمثل رأيه المعادي لها، ما انعكس سلباً على صورته خاصة في قطاع غزة، حيث فهمت تصريحاته على أنها موجهة للقطاع أيضاً.

 

وكان القدوة قال بأن له مشكلة مع الإسلام السياسي أو ما وصفه بـ “الإسلاموية السياسية”، وقال إنه يتوجب استعادة قطاع غزة جغرافيا وسياسيا.

 

معادٍ للوحدة الوطنية

وجاءت تصريحات القدوة هذه في الوقت الذي دعت فيه قيادة حركة فتح، إلى ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية مع حركة حماس، وذلك بتشكيل حكومة وحدة بعد الانتخابات، وهو ما أظهره أمام الناخبين بمظهر المعادي للوحدة الوطنية، وأن قرار طرده من حركة فتح لم يكن فيه ظلم للرجل.

 

وأوضحت الصحيفة، أن تصريحات القدوة بقدر ما لاقت انتقادات علنية وحادة من تنظيمات مثل حماس والجهاد الإسلامي، لاقت أيضا انتقادات أشد لكنها لم تكن معلنة، من حلفائه (أنصار فريق البرغوثي)، كونه يمثل رأس القائمة التي يشاركون فيها، وتلاقي دعمهم.

 

وجرت اتصالات مع القدوة، انتقدته بسبب تلك التصريحات، وقد طلب منه رسميا بعدم الحديث عن أي أفكار سياسية مجددا لوسائل الإعلام، قبل الاتفاق معهم عليها.

 

وجاء ذلك في ظل عدم استبعاد أنصار مروان بأن يخرج القدوة، في حال لم يتم وضع حد له، في تصريحات جديدة، تسيء للقائمة، خاصة وأنه سبق تصريحاته الأخيرة، أن ظهر خلال مقابلة افتراضية على منصة "زووم" مع عدد من النشطاء وأعضاء الجاليات في الخارج، وهو يتطاول بطريقة غير لائقة، على سيدة فلسطينية، قاطعت حديثه خلال النقاش.

إغلاق