فيديو.. محمود عباس يشتم الصين وروسيا وأمريكا والعرب بألفاظ بذيئة

فيديو.. محمود عباس يشتم الصين وروسيا وأمريكا والعرب بألفاظ بذيئة

رام الله – الشاهد| أظهر تسجيل صوتي حصل عليه موقع الشاهد، رئيس السلطة محمود عباس وهو يستخدم الفاظا بذيئة لشتم الصين وروسيا والولايات المتحدة والدول العربية، وذلك خلال جلسة اللجنة المركزية لحركة فتح التي انعقدت يوم الاثنين الماضي.

 

واظهر التسجيل عباس وقد فقد اعصابه، عقب سماعه تقديرات أعضاء المركزية لنتائج الانتخابات التشريعية المزمع اجراءها في مايو القادم، حيث أقر غالبية أعضاء اللجنة خلال الاجتماع مع عباس، على أن القائمة التي تمثل عباس و مقربيه لن تحصل على ٥٠٪، الامر الذي جاء مخالفا لتوقعاته.

 

وظهر عباس فاقد صوابه، بعد أن قال أحد أعضاء اللجنة أن قائمة المستقبل، التي تمثل تيار الاصلاح الديمقراطي، التي يقودها محمد دحلان قد تحصل على ٢٩ مقعد، وقائمة الحرية التي يترأسها ناصر القدوة وتضم مروان البرغوثي، قد تحصل على ١٢ مقعد.

 

وعلى إثر ذلك، فقد عباس صوابه في وجه عضو المركزية عباس زكي، خلال مداخلة له طلب فيها محمود عباس ضرورة ارسال برقية تهنئة للحزب الشيوعي الصيني في الذكرى المئوية لتأسيس الحزب .

 

عباس الشتام

وعادة ما يستخدم عباس الشتائم القذرة في كل اجتماعاته التنظيمية والسياسية، بل وصل به الامر الى شتم رفاقه في حركة فتح بآبائهم وأماتهم، كما حصل مع القيادي المفصول من الحركة ناصر القدوة.

 

وكشف القيادي الفتحاوي عدلي صادق، عن بعض خبايا ذلك الاجتماع للجنة المركزية لحركة فتح، الذي شهد تعالي للأصوات وشتم وتهديد بالطرد والفصل.

 

وقال صادق متحدثا عن تفاصيل ما جرى: "أراد الإعلان عن طرد ناصر القدوة من حركة فتح، وشتم أباه المرحوم الاستاذ جرير القدوة مربي الأجيال، وشتم آباء ثلاثة أعضاء من المركزية من سكان غزة، وقال لهم روحوا انقلعوا على غزة شو بتعملوا هون؟ وتحدث عن تشليح الدكتور ناصر مؤسسة ياسر عرفات التي بناها وحافظ عليها، وزعم أن له في ياسر عرفات أكثر من ناصر".

 

وتساءل صادق: "أين الكادر الذي انتخب ناصر عضواً في اللجنة المركزية؟ وأين الحركة التي يزعمون أنها موحدة؟.. هذا الكلام نضعه أمام كادر حركة فتح الشاسعة في كل مكان، قبل أن يكون لنا كلام مفصّل وغير مسبوق عنه".

 

وأردف صادق موجهاً حديثه لأعضاء المركزية: "للذين يفترض أن يحموا عضويتهم.. ألا يتذكر القدامى منكم أن أول صدام بين عباس ومحمد دحلان بعد المؤتمر السادس، كان بسبب تطاول الأول على شخص عباس زكي وشخص نبيل شعت، فاعترض دحلان على إهانة زميليه، ولأن التطاول يعني موضوعياً إهانة عضو لجنة مركزية منتخب، أكد دحلان على رفض أية إهانة وإدانتها وعدم تكرارها".

 

وتعتري محمود عباس حالة خوف شديد من انحسار تأييد قائمة فتح التي قام هو بتشكيلها، حيث تشير التوقعات الى انها لن تحصد اغلبية في انتخابات المجلس التشريعي القادمة، في ظل قوة موقف حركة حماس، اضافة الى تشظي صوات فتح بين قوائمها الثلاثة

إغلاق