غضب شعبي بعد وشاية السلطة للاحتلال عن سيارة عملية زعترة

غضب شعبي بعد وشاية السلطة للاحتلال عن سيارة عملية زعترة

الضفة الغربية – الشاهد| أثار قيام أجهزة السلطة بالوشاية عن السيارة التي يعتقد أنها لمنفذي عملية حاجز زعترة، حالة من الغضب في أوساط المواطنين الذين نعتوا السلطة بأنها وكيل أمني للاحتلال.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من المنشورات والتغريدات التي صبت جام غضبها على أجهزة السلطة، وطالبت أهالي قرية عقربا بحرق السيارة.

شبان القرية استجابوا للمناشدات وقاموا على الفور بإحراق السيارة، قبل وصول قوات الاحتلال إلى المكان، والتي فشلت في إخماد النيران التي اندلعت بها، فيما عملت تلك القوات على مصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة بالقرب من المكان.

الوقائي يبلغ عن السيارة

وذكرت مصادر خاصة لموقع "الشاهد" أن جهاز الأمن الوقائي الذي استدل على السيارة، قام بإبلاغ الاحتلال عن مكانها، والتي بدورها حضرت للمكان بعد وصول أجهزة السلطة بفترة وجيزة.

وكانت سيارة فلسطينية يستقلها فلسطيني أطلقت النار يوم أمس الأحد، على مجموعة من الجنود الإسرائيليين قرب حاجزة زعترة، ما أسفر عن إصابة 3 منهم بجراح مختلفة، أحدهم حالته ميؤوس منها.

فيما انتشرت قوات الاحتلال في العديد من القرى القريبة من مكان تنفيذ العملية، وقامت بإغلاق الطرقات ومداهمة وتفتيش عدد من المنازل، كما واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين الذين تصدوا للاقتحامات الإسرائيلية.

إغلاق