أجهزة السلطة تمنع إحراق قبر يوسف من قبل متظاهرين غاضبين

أجهزة السلطة تمنع إحراق قبر يوسف من قبل متظاهرين غاضبين

الضفة الغربية – الشاهد| منعت أجهزة السلطة تظاهرة لعدد كبير من الشبان في مدينة نابلس من الوصول إلى قبر يوسف بهدف إحراقه.

ويتخذ المستوطنون ذريعة من زيارة القبر بهدف اقتحام المدينة بين حين وآخر، بحماية من جيش الاحتلال لأداء بعض الطقوس الدينية.

التظاهرة التي جابت شوارع في نابلس، جاءت للتضامن مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي هجمي لليوم الثالث على التوالي.

الشبان نجحوا في إلقاء بعض القنابل الحارقة باتجاه القبر، على الرغم من ملاحقة أجهزة السلطة لهم وإمطارهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وقامت بتفريقهم بعد ذلك.

اعتداءات مستمرة

الاعتداء على الشبان ومنعهم من الوصول إلى قبر يوسف جاء بعد وقت قصير من اعتداء أجهزة السلطة على المشاركين في تظاهرة برام الله كانت متوجهة إلى حاجز بيت إيل وقامت بتفريق المشاركين فيها مساء اليوم الأربعاء، الأمر الذي أثار غضب المشاركين في التظاهرة.

اعتداء أجهزة السلطة ليس الأول من نوعه، بل سبق وأن اعتدت على تظاهرة قبل عدة أيام كانت متجهة إلى حاجز بيت إيل وقامت بتفريقها.

وكانت أجهزة السلطة وعناصر من حركة فتح قد اعتدت قبل أيام على تظاهرة لبعض الشبان الذين خرجوا نصرة للمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.

سحل واعتداءات

الأجهزة التي سحلت المتظاهرين وهددت الصحفيين الذين وثقوا التظاهرة، كشفت عورة حركة فتح ورئيسها محمود عباس الذي كان ينادي بالمقاومة الشعبية، واتخذ من القدس ذريعةً لتأجيل الانتخابات العامة نهاية أبريل الماضي.

كما واعتدى عناصر من جهاز الأمن الوقائي في مدينة جنين على تظاهرة في المدينة، خرجت نصرة لقطاع غزة والقدس، وقام أحد عناصر الوقائي باطلاق النار فوق رؤوس المشاركين فيها.

الاعتداء جاء بعد أن هتف المتظاهرون للمقاومة وقائد الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف، الأمر الذي دفع بالمتظاهرين إلى ملاحقة ذلك العنصر الذي فر هارباً بسلاحه.

إغلاق