القدس وغزة ينكل بهما والسلطة ترد بإطلاق فيديو كليب

القدس وغزة ينكل بهما والسلطة ترد بإطلاق فيديو كليب

الضفة الغربية – الشاهد| أثار إعلان وزارة الثقافة في الضفة عن إطلاقها لكليب غنائي في ذكرى النكبة الـ 73، موجة من الغضب في الشارع الفلسطيني وذلك في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من مجازر وكذلك استمرار الاعتداءات في القدس.

وقالت الوزارة في بوست على صفحتها عبر فيسبوك "دعماً وإسناداً لصمود شعبنا الأسطوري في فلسطين التاريخية، وتزامنا مع ذكرى النكبة ٧٣.. العمل الفني الغنائي "بيان الأمة" عمل مشترك بين فلسطين وسوريا من كلمات الشاعر الفلسطيني أحمد دخيل، وغناء الفنان الفلسطيني تيسير إدريس، ألحان وتوزيع المايسترو العربي نزيه أسعد".

الرسام الفلسطيني محمد سباعنة والذي أثار غضبه ما نشرته وزارة الثقافة قال "بجوز أنا عاجز مش قادر أقدم غير شو برسم.. بجوز انا مش احسن .. بس انا مش مؤسسة رسمية … مش وزارة ثقافه ((هجوم))".

وأضاف: "مش وقتو تخرجو علينا باغنيات .. المطلوب منكم اكثر من اغنية او بيان … الدم اكثر بلاغه من كل الفنون.. الوجع تجاوز قدرتنا على تقبل انكم تقصفو العدو باغنيات … انتم مش حكومة دولة شقيقة.. مش NGOs مش ناشطين.. بحب اقلكم انو في فنانين فلسطينيين اجلو معارضهم وفعالياتهم احتراما لدم الشهداء".

فيما جاءت تعليقات المتابعين للرسام سباعنة مؤيدة له في ما ذهب إليه من انتقاد لما نشرته وزارة الثقافة.

رشقات بلالين

وأثارت مشاهد قيام عناصر من حركة فتح في الضفة الغربية ظهر أمس السبت، إطلاق مجموعات من البالونات في الهواء خلال تظاهرات شعبية في بعض مناطق الضفة في ذكرى النكبة الفلسطينية.

إطلاق البالونات والتي جاءت في ظل المجازر التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة بفعل الطائرات الحربية الإسرائيلية، أثار حالة من الغضب والسخرية في الشارع الفلسطيني، الذي صب جام غضبه على فتح وسلطتها وموقفها مما يحدث من مجازر في قطاع غزة.

التظاهرات التي شارك فيها العشرات في بعض مناطق الضفة الغربية، سرعان من تفرقت بعد أن أطلق المشاركين فيها بعض الشعارات.

وعلق النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي على عملية إطلاق البالونات بحالة من السخرية وكتب الإعلامي فيصل القاسم على صفحته عبر تويتر "كان يا ما كان في قديم الزمان حركة اسمها فتح"، فيما علق المحلل السياسي إبراهيم الحمامي عليه بالقول "لسه موجودة بس تحولت من حركة تحرر وطني إلى مليشيات عملية تخدم المحتل وجزء من منظومته.. تحولوا للحديين جدد بل أسوأ".

فيما قال المواطن عادل اغريب "أي عار هذا ؟؟؟ اطلاق البلالين في سماء رام الله اليوم ما هو إلا إساءة للقيادة الفلسطينية في ظل اشتعال الأرض والسماء لو أنكم لم تفعلوها فهي ليست مراسيم دستورية ولا فعاليات وطنية واجبة أنها بدعة العاجز.. ما كان هذا هو وجه الضفة يوم امس.. فهل هؤلاء في واد والعالم في واد اخر؟".

وعلق مواطن آخر بالقول "إطلاق دفعة بلالين من رام الله هي الأعنف منذ سنوات"، وقال مواطن آخر "هاي الاشكال بدها تحرر وطن ولك هاي الاشكال عار علينا وعيب يكونو محسوبين علينا".

في صورة معاكسة، فقد أثار سقوط صواريخ المقاومة على جبال نابلس وقرب رام الله، حالةً من الفرح في صفوف المواطنين الذين هتفوا للمقاومة.

إغلاق